أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى، اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خلال شهر نوفمبر الماضي، بعض الصيادين، والمتنقلين على معبر بيت حانون، والشبان الذين يقتربون أو يعيشون بالقرب من الحدود الشرقية للقطاع.
وتم رصد 15 حالة اعتقال، حيث اُعتقل 4 مواطنين على المعبر بيت حانون/ ايرز، و10 صيادين في عمليتين عسكريتين لبوارج الاحتلال الحربية، بينما اُعتقل شاباً فلسطينيا خلال محاولته اجتياز الحدود الشرقية شمال قطاع غزة باتجاه الداخل، وتم تحويله للتحقيق في عسقلان.
وبيَّن مدير مركز فلسطين الباحث رياض الأشقر، أن "مخابرات الاحتلال تستخدم معبر بيت حانون/ايرز كمصيدة للإيقاع بالسكان المدنيين وابتزازهم واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر، ومساومتهم للعمل مع الاحتلال مقابل السماح لهم بالعبور".
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال ما زال يواصل استهداف الصيادين خلال عملهم في البحر، بملاحقتهم واعتقالهم وإطلاق النار عليهم ومصادرة شباكهم ومراكبهم وتدميرها.
كما طالب بالضغط على الاحتلال لتسهيل سفرهم إلى الداخل الفلسطيني دون عوائق أو مضايقات، إضافة لحماية الصيادين من جرائم الاعتقال وإطلاق النار عليهم والسماح لهم بحرية الحركة لاكتساب رزقهم من صيد الأسماك.