ترجمة خاصة عاجل فلسطين| اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، فلسطينيين اثنين تتهمهم القوات بقتل الجندي عيدو باروخ في نابلس.
ووفق صحيفة يديعوت أحرنوت، فقد اعتقلت قوات من الشاباك والدوفدوفان وغولاني وسيريت متكال، كل من الشاب كمال الجوري وأسامة الطويل و3 آخرين.
وقال إيتان باروخ، والد الجندي القتيل، "أبلغنا الشاباك فجر اليوم أنهم اعتقلوا قتلة ابني، وكنت أعلم أنهم سيعتقلونهم، لأن رئيس الشاباك وعدني باعتقالهم".
وقُتل الجندي باروخ في 11 أكتوبر 2022 عندما قامت سيارة مسرعة يتواجد بها مقاومون فلسطينيون من إطلاق النار على نقطة عسكرية قرب مستوطنة شافي شمرون في نابلس، وبحسب الصحيفة فإن المنفذين ينتمون لمجموعة "عرين الأسود"، ومنذ ذلك الوقت بدأ الشاباك بتحديد هوية مطلقي النيران.
تفاصيل عملية الاعتقال في نابلس
أشارت صحيفة يديعوت أنه وصلت يوم أمس معلومات للشاباك تُفيد باختباء كمال الجوري وأسامة الطويل في شقة، حيث حاول الجيش قبل ذلك اعتقالهم عدة مرات ولكنه فشل في كل مرة، وفي تمام الساعة الواحدة ليلاً انطلقت قوة عسكرية وحاصرت المنزل الذي يختبئون فيه.
وأضافت، أن الاثنين حاولا الهرب من المنزل، فأطلقت القوات النار عليهما فأصابت أحدهما واعتقلتهما، على الرغم من تعرض القوات الإسرائيلية لإطلاق نار وعبوات ناسفة.
وأكدت الصحيفة أن العشرات من الشاباك شاركوا في تعقب المطلوبين، حيث أنهما تنقلا عدة مرات من شقة إلى شقة وكانا يعلمان أنهما مطلوبان عقب تنفيذهما العملية وقتلهم للجندي، لكن الشاباك انتظر الفرصة الممتازة للقبض عليهم والخروج بأقل الخسائر وقرر الليلة اعتقالهم، وفق قول الصحيفة.
وعثرت القوات على أسلحة من نوع إم 16 يُشتبه في أن المنفذين استخدموها في قتل الجندي الإسرائيلي،.
وقال مسؤول في الجيش للصحيفة "إن اعتقال المنفذين لهو دليل قاطع على أنه لا يوجد لدى الجيش شقق للتخبأة في الضفة الغربية".
وزعمت الصحيفة أنه تم اعتقال 3 عناصر آخرين من مجموعة "عرين الأسود"، وأن العملية برمتها انتهت الساعة 02:27 لكن تأخرت بسبب عطل في إحدى الآليات مما اضطر القوات للخروج الساعة 4:30 فجراً.
وختمت مصادر عسكرية ليديعوت أحرنوت بالقول، إن التأخر في عملية اعتقال المطلوبين يؤدي إلى زيادة تنفيذ عمليات مُلهمة مماثلة، ولذلك فإن عامل الوقت مهم جداً.