ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس بمواصلة العملية العسكرية ضد قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي.
وقال مكتب بنيامين نتنياهو في نهاية تقييم الوضع الأمني، إن وزير الجيش يؤاف غالنت ونتنياهو أمر "بمواصلة تدفيع الجهاد الإسلامي الثمن باهظاً على بسبب هجماتها ضد إسرائيل".
وأكدا أن العملية العسكرية على غزة ستستمر بقدر ما يتطلبه الأمر.
الرد الإسرائيلي على غزة سيكون قوياً
وقالت مصادر عسكرية للقناة 13 الإسرائيلية: "سيكون هنالك رداً إسرائيلياً قوياً، كرد على الرشقات الصاروخية الأخيرة".
واكد قائد الجبهة الداخلية لدى الاحتلال: "نواصل الهجمات على غزة، والعملية العسكرية على غزة قد تستمر عدة أيام".
و قال رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي، للقناة 13 للقناة "نتمنى استهداف قادة حماس والجهاد معاً".
وأضاف "لقد أخبرت نتنياهو وقلت له أننا خلفك وندعمك في هذه العملية العسكرية على قطاع غزة، وطلبت منه قطف المزيد من الرؤوس".
ليس للجهاد شروط!
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين: "الجهاد الإسلامي لن يُملي علينا أي شروط ولدينا كامل الدعم".
وزعم أن "الهدف الرئيسي من العملية على غزة هو إعادة الردع الإسرائيلي" مشيراً أن القادة في إسرائيل "مستعدون لمواصلة العملية طالما كان ذلك ضرورياً".
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل تُخطط لمواصلة العملية العسكرية على غزة والرد بكل قوة.
وتأتي هذه التصريحات والاوامر بعد إطلاق رشقات صاروخية مساء اليوم على جنوبي تل أبيب أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة العشرات، وذلك كرد من الجهاد الإسلامي على اغتيال نائب قائد الوحدة الصاروخية في خانيونس جنوبي قطاع غزة، أحمد أبو دقة.
وكان مصدر سياسي كبير، قد أفاد للقناة 13 الإسرائيلية أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ستستمر الغارات ضد القطاع.
وفي سياف منفصل، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه وفي إطار العملية العسكرية الشاملة على الجهاد الإسلامي، اعتقل الجيش 25 عنصراً في الضفة الغربية على صلة بالحركة، وقد تم تجنيد بعضهم على يد طارق عز الدين الذي اُغتيل في قطاع غزة قبل أيام.