صحيفة: المقاومة ستفتح مواجهة "موسعة" جديدة مع إسرائيل إن حصل هذا الأمر
مسيرة الأعلام قرب أحد أبواب المسجد الأقصى

صحيفة: المقاومة ستفتح مواجهة "موسعة" جديدة مع إسرائيل إن حصل هذا الأمر

أخبار فلسطين |

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، عن مصادر في المقاومة الفلسطينية أن المقاومة من المحتمل أن تفتح مواجهة جديدة مع الاحتلال حال المساس بالقدس خلال نهاية الأسبوع القادم.

ووفق مصادر في المقاومة، فقد اكدت للصحيفة أنه على الرغم من عدم تضمين قضية القدس ومسيرة الأعلام في اتفاق وقف إطلاق المتبادل بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال، إلا أن المقاومة لا زالت ترقب ما سيحدث في المسجد الأقصى.

وأكد المصادر أن المقاومة مستعدة للتعامل مع أي استفزازات قد تصدر من حكومة الاحتلال حول مسيرة الأعلام في القدس، وهي في حالة تأهب عالية.

وشددت المصادر للصحيفة أنها لن تسمح للاحتلال بالاستفراد ومهاجمة المكتسبات التي حققتها المقاومة خلال معركة سيف القدس عام 2021 حول القدس والمسجد الأقصى.

لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء

وحول الوساطة المصرية، فأشارت المصادر أنها على تواصل دائم معها وقد أبلغتهم خلال وقف إطلاق النار الأخير مع الاحتلال أنها ستراقب ما سيصدر عنه ولن تسمح له بتجاوز الخطوط الحمراء وأن أي استفزاز يعتبر بمثابة قنبلة قد تُفجر الأوضاع بكل الأراضي الفلسطينية.

وعاودت الفصائل تأكيدها للوسيط المصري أنها جاهزة لأي مواجهة قادمة ولديها الإمكانيات لفتح معركة جديدة لمنع تغيير الواقع في المسجد الأقصى.

المعركة ستكون شاملة كافة الجبهات

وحذرت المقاومة الاحتلال عبر الوسيط المصري، أن معركة القدس ستكون شاملة ومن كافة الجبهات ولن تكون مقتصرة على غزة وعلى نطاق واسع وذات كثافة نارية عالية جداً.

من جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو الكابينت الأمني، يسرائيل كاتس، "إذا فكر أي تنظيم بإطلاق صواريخ يوم مسيرة الأعلام لتعطيلها أو منعها، فسنضع رؤوس قادتهم على قائمة الاغتيالات".

وأضاف "من سيستهدفنا في مسيرة الاعلام فلا يلومن إلا نفسه" مؤكداً على أن "مسيرة الاعلام ستسير كما هي مخطط لها ولن يردعنا أحد".

ليس لحماس حق اعتراض بمسيرة الأعلام!

وقال مقربون من صحيفة يسرائيل هيوم، إن الجهاد الإسلامي مستعد لمواصلة القتال حتى موعد إقامة مسيرة الأعلام في القدس نهاية الأسبوع الحالي.

كما أمر نتنياهو بالعمل على إقامة مسيرة الأعلام كما هو مخطط لها من خلال المرور عبر الحي الإسلامي، وطلب نشر ذلك بقدر ما هو ممكن.

وكانت المؤسسة العسكرية والسياسية قد قدَّرت خلال العدوان المنصرم على غزة "أن المسيرة ستُقام على الرغم من عملية "الدرع والسهم" على غزة".

وأشار أحد الحاضرين بجلسة الكابينت: أنه "لا يوجد حق نقض فيتو أو تهديد تُمليه علينا حماس أين ومتى نُقيم المسيرة في القدس".