ذكرت القناة 13 الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة 8/4/2022، عن استشهاد منفذ عملية تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين واصابة 15 اخرين.
وأوضحت القناة، أن الشاب وهو من سكان شمال الضفة الغربية قد قُتل بعملية تبادل لإطلاق النار مع قوات الشاباك وقوات اليمام.
وأكدت أن الشاب الفلسطيني تم تصفيته قرب احد المساجد بمدينة يافا فجر اليوم، زاعمة عدم وقوع إصابات في صفوف القوات.
وأشارت الى أن المنفذ اسمه رعد فتحي حازم من سكان جنين شمال الضفة الغربية.
وأكدت القناة أن التحقيق في العملية لم ينته بعد، ويتم فحص اذا كان تلقى الشهيد مساعدة من السكان المحليين في مساعدته على الاختباء.
حيث تشير التقديرات أنه على دراية كافية بالمنطقة ويعرف المسجد، وتمنى أن يختبئ فيه تحت كنف ورعاية المصلين في أول صلاة جمعة في رمضان، حسب زعم القناة.
هذا وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن منفذ عملية تل أبيب لا يتبع لأي تنظيم فلسطيني وليس له ماضي إجرامي، لكن التحقيقات جارية كيف وصل من جنين الى تل أبيب ومن ساعده على أن يتسلح.
وذكرت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت سيجتمع صباح اليوم وسيعقد اجتماع لتقدير الموقف بمشاركة القيادات الامنية والعسكرية.
هذا وزعمت القناة 12 الاسرائيلية أن عنصرين من الشاباك رصدوا الشهيد قرب المسجد في يافا وطلبوا منه التوقف، لكنه رد عليهم بإطلاق النار والهرب، مما أجبرهم على إطلاق النار تجاهه وقتله على الفور.
ووفق القناة فإن حالة أحد المصابين خلال العملية في تل أبيب توصف بالموت السريري وثلاثة اخرين بالخطيرة وستة توصف حالتهم بالطفيفة.
من جانبه قال بينت في تغريدة له على تويتر "أهنئ قواتنا التي نجحت في العثور على المخرب الفار وتصفيته، ونحن نحافظ على أخذ الحيطة والحذر في تل أبيب وجميع انحاء البلاد، خشية تنفيذ هجمات أخرى".
وأضاف أن "حربنا على الارهاب طويلة وصعبة، لكننا سنفور".
وأشار جهاز الامن العام "الشاباك" في بيان له أن منفذ العملية رعد حازم 29 عام ليس له ارتباط تنظيمي ولا سجل أمني ولم يُعتقل سابقاً، بل سجله الأمني نظيف، حسب قوله.