كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، عن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، وأنه بات اليوم أقرب للشهادة من أي وقت مضى، حسب قولها.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه لوكالة وفا، إن الأسير أبو حميد يعاني من ارتفاع درجة الحرارة في جسمه، وعدم انتظام في دقات القلب، وإجهاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان الشهية، إضافة لوجود مياه في رئتيه، وعدم قدرته على التنفس إلا بواسطة أنبوبة الأكسجين، وانتشار الأورام والخلايا السرطانية في كل أنحاء جسمه.
وأشار أن كل الجهود التي بذلت من أجل إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية باءت جميعها بالفشل، بسبب تعنت إدارة مصلحة السجون في الافراج عنه
من جانبه، قال نادي الأسير إن عائلة الأسير أبو حميد توجهت صباح اليوم إلى سجن "الرملة" لزيارته برفقة طاقم من الصليب الدولي، وطبيب لمعاينته وتشخيصه.
يذكر بأن الأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2022، ومحكوم بالسجن المؤبد و 50 عاما.
