ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء اليوم الجمعة 8/4/2022، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو تنفيذ عمليات موجهة من سيناء إلى إيلات في عيد الفصح اليهودي.
ووفق الصحيفة فإنه وعقب العمليات (الدامية) في اسرائيل، فقد تقرر تعزيز المنطقة الواقعة في مثلث الحدود بين إسرائيل ومصر والأردن بقوات كبيرة من الجنود.
حيث أجرى الجيش مؤخراً تدريبات تحاكي إطلاق صواريخ من سيناء على مدينة إيلات.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الاسرائيلي يخشى من ان عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" سيشنون هجوما على المسافرين والسياح على الحدود المصرية الإسرائيلية، أو اختراق الأمن المصري والوصول إلى جنوب سيناء حيث توجد الفنادق.
حيث تُشير التقديرات الى أن ما يقرب من 45 ألف إسرائيلي سيقضون عطلة عيد الفصح في سيناء، و سيملؤون المنتجعات من طابا حتى شرم الشيخ.
ووفق الصحيفة فإن المؤسسة العسكرية تخشى أن نجاح العمليات التابعة للتنظيم في اسرائيل، سيُشجع الآخرين على تنفيذ المزيد من العمليات.
وأشارت الصحيفة أن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، أوعز للقوات الإسرائيلية بزيادة الحذر على الحدود مع مصر لمواجهة فرع تنظيم "الدولة" في شمال سيناء.
حيث صدرت التعليمات عقب عمليتي الخضيرة وبئر السبع التي تبناها التنظيم وفي ضوء احتمال أن يحاول عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء تنفيذ هجوم على الحدود المصرية الإسرائيلية.
هذا وقد أصدرت قيادة مكافحة الارهاب الاسرائيلية بياناً حذرت فيه من السفر إلى جنوب سيناء ونصحت الإسرائيليين بالامتناع عن الوصول إلى هناك.
وأضافت "قيادة تنظيم الدولة الإسلامية هددت في الماضي عدة مرات اسرائيل والاسرائيليين".
وذكرت الصحيفة أن التنظيم أطلق في عام 2011 النار على مسافرين إسرائيليين كانوا يستقلون حافلة طريق بالقرب من الحدود الإسرائيلية المصرية، كما أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على حافلة أخرى، مما أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين، اثنين منهم من قوات الجيش، وإصابة 40 آخرين.