أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية قررت إعادة توسيع معبر ايريز/ بيت حانون، من أجل استقبال عمال فلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضحت أن بعد فترة طويلة من رفض"الشاباك" فتح معبر ايريز امام عمال قطاع غزة، وافق أخيراً على إعادة فتحه وترميمه بمبادرة من وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس.
وشددت الصحيفة على أن المعبر سيتم إعادة تطويره وسيتم الانتهاء منه نهاية العام، حتى يستطيع استقبال 10 آلاف عامل وتفتيشهم في خلال 3 ساعات باستخدام تكنولوجية متطورة دون وجود جنود للتفتيش اليدوي، على عكس النظام القديم في الجلوس نصف نهار في تفتيش 3 آلاف عامل فقط.
وحول هذا العدد من العمال، أكد الصحيفة أن إسرائيل استثمرت 38 مليون شيكل من أجل استيعاب هذا العدد في المعبر وتفتيشهم في وقت قصير، من خلال إضافة مرافق وأدوات تكنولوجية متطورة، بحيث سيصبح المعبر من أكثر المعابر البرية تطوراً في إسرائيل.
وجاءت فكرة ترميم المعبر من خلال عدة ضغوط كان من ضمنها مطالبة العمال الاسرائيليين باستقدام عمال من غزة بدل العمال التايلنديين، لأنهم أرخص وأفضل اقتصادياً لإسرائيل، وفق الصحيفة.
ورأت "يديعوت" ان غزة لم تخرج بأي فائدة عقب كل عملية عسكرية إسرائيلية ضدها، حيث كل تصعيد عليها يبدأ من عند النقطة التي انتهى منها التصعيد الذي قبله، وفي نفس الوقت تظل غزة مخنوقة وكل عملية خنق تؤدي الى تصعيد ضد إسرائيل وهو ما لا تريده.
وخلصت الصحيفة ان الحكومة الإسرائيلية صادقت الأسبوع الماضي على رفع عدد التصاريح للعمل من غزة في إسرائيل الى 20 ألف تصريح، ليصبح معبر ايرز يمثل رمزا للأمن العام والشخصي لكل من إسرائيل وغزة، حسب وصف الصحيفة.