ترجمة خاصّة عاجل فلسطين| ناشدت عائلتا كاهانا ورجوان، اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بعدم الإفراج عن جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد الملقب بـ "آلة القتل" والمحكوم عليه بالسجن المؤبد 7، وفق ما نقل موقع سيروجيم العبري.
وفي الرسالة التي أُرسلت لغانتس كتبت العائلات فيها أن "العمليات الفلسطينية التي أودت بمقتل يهود، كما فعل أبو حميد، يتم استقبالها بجنازات ضخمة وأغاني تحريضية".
وأوضحت العائلات في الرسالة أن حدثاً كهذا سيشجع الفلسطينيين على تنفيذ المزيد من الهجمات ضد الإسرائيليين.
وفي نهاية الرسالة المُقدمة لغانتس طالب محامي العائلات بعدم الإفراج عن جثة أبو حميد إرضاءً لأسر القتلى الإسرائيليين، حيث قال فيها "نطالب وزارة الدفاع أن تتخذ قرارا واضحا بوضع جثة الفلسطيني في أيدي الدولة ولا تُعطيه لأفراد أسرته، وذلك منعاً لنشوب عمليات ولاعتبارات الردع ضد الفلسطينيين، وكذلك لاعتبارات حماية عائلات القتلى الإسرائيليين في منع المزيد من المعاناة".
وأضاف المحامي "لن يُسمح لعائلته باستلام جثته واستخدام جنازته لمواصلة تسميم قلب الجمهور الإسرائيلي".
وأشار محامي العائلات إلى أن الأسير أبو حميد مسؤول عن قتل 7 إسرائيليين يهود ونصب عبوات ناسفة في تل أبيب وسلسلة طويلة من العمليات ضد إسرائيل.
ولفت إلى أن محكمة القدس الإسرائيلية وصفت أبو حميد بأنه "آلة قتل"، بالإضافة إلى أن 4 من أشقائه يقبعون في السجون الإسرائيلية.