خرجت مظاهرة في مدينة أسدود مساء اليوم الأربعاء، احتجاجاً على ما وصفه العمال الإسرائيليون بالغلاء المعيشي.
وقد حضر التظاهرة كل من العاملين في محطات الطاقة والعاملين في ميناء أسدود وعمال بلدية المدينة وعدد من الشرائح العمالية النسوية وعاملين في الشركة في إسرائيل وفي الجيش.
وقال رافي جلام "حصلت على معاش طبي منذ 14 عامًا، ولم أتلق شيكل إضافيًا لمدة 14 عامًا. لقد خدمت 35 عامًا في الجيش الإسرائيلي".
وأضاف "لا يمكن أن يرفع 120 عضواً في الكنيست رواتبهم بآلاف الشواقل ويبقى المواطنون فقراء".
من جانبه قال رئيس اللجنة العمالية في شركة شوفرسال في أسدود، دودو يفراح "المستوردون يرفعون الأسعار، واليوم في السوبر ماركت من الصعب جدًا على الناس الشراء. إنه أمر محزن للغاية بالنسبة لنا".
وتقول أيضاً ليز هازوت، رئيسة مجلس عمال مستشفى أسوتا في أسدود "أنا أقف هنا ولا أفهم كيف أن دولة عرفت كيف تنفق المليارات على الأمن والدفاع، كيف يتم دفع الملايين تحت خط الفقر في بلد معروف بالتقدم والازدهار على الصعيد الدولي؟".
وأضافت "لا يستطيع الأزواج الشباب رؤية الأفق، وارتفعت أسعار المساكن بشكل كبير، وبالكاد تعيش عائلات بأكملها هنا. نريد أن نعيش بكرامة".