أعلن الرئيس التشيلي، غابريك بوريك، خلال حفل بمناسبة أعياد الميلاد مع أبناء الجالية الفلسطينية أمس الأربعاء، اتخاذه قراراً برفع التمثيل الدبلوماسي في فلسطين الى مستوى سفارة.
وقال بوريك إن "أحد القرارات التي اتّخذناها كحكومة، وأعتقد أنّنا لم نعلنه على الملأ، هو أنّنا سنرفع مستوى تمثيلنا الرسمي في فلسطين، من قائم بالأعمال حاليًا إلى سفارة سنفتتحها في عهد حكومتنا".
وتحدث في كلمته عن الشعب الفلسطيني وتاريخه ومقاومته، منوهاً العلاقات بين الشعبين التشيلي والفلسطيني التي أسست لها هجرة العديد من الفلسطينيين إلى البلد منذ مطلع القرن العشرين.
وكان بوريك قد دعا المجتمع الدولي إلى إظهار التضامن مع فلسطين، كما يظهره اليوم مع أوكرانيا، مُشيراً إلى أنّ "فلسطين فيها احتلال ولا نعلم الكثير عمّا يجري هناك".
ويقطن في دولة التشيلي بأمريكا الجنوبية ما يقرب من نصف مليون فلسطيني، أغلبهم من أبناء المهاجرين منذ أواخر القرن 19 وأوائل القرن العشرين.
كما وأسسوا العديد من المؤسسات الفاعلة، من أهمها نادي فلسطين، وسبق له الفوز ببطولة الدوري والكأس أكثر من مرة، ويوجد في التشيلي الفيدرالية الفلسطينية، ولجنة حق العودة، واللجنة الديمقراطية الفلسطينية، واتحاد المرأة الفلسطينية، والاتحاد العام لطلبة فلسطين، والمدرسة العربية، ومؤسسة بيت لحم 2000.