التفاصيل الكاملة للتقييم الاستخباري الإسرائيلي حول الضفة وغزة ولبنان
مقاومون في الضفة الغربية

التفاصيل الكاملة للتقييم الاستخباري الإسرائيلي حول الضفة وغزة ولبنان

الإعلام العبري |

ترجمة خاصّة عاجل فلسطين| سيُنشر قريباً التقييم الاستخباري السنوي لشعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي "أمان"، وسيتم تقديمه إلى المستوى السياسي، حيث تمت صياغة التقييم في الأسابيع الأخيرة ويطرح مجموعة واسعة من التحديات المتوقعة لإسرائيل في عام 2023، من أهمها جبهة قطاع غزة والضفة الغربية وإيران وحزب الله.

وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم، أن المخابرات الإسرائيلية تنظر على أن الضفة الغربية وقطاع غزة ساحة واحدة، وهو على عكس النظرة السابقة أنهما منفصلتان، وفي الوقت ذاته تخشى المخابرات من اليوم الذي سيرحل فيه أبو مازن عن العالم وكيف سيكون مصير السلطة الفلسطينية.

ولم تنسَ المخابرات التقييمات الخاصة بعمليات مجموعة عرين الأسود في نابلس، والتي لها صيت ذائع على شبكات التواصل الاجتماعي، والعمليات الفردية الخاصة.

كما أوضحت المخابرات أنه تم الكشف عن تورط إيران بتشجيع العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية، وهذا يستوجب التكاثف العملي بين الموساد والمخابرات الإسرائيلية والشاباك، حسب قولها.

وأشارت توقعات المخابرات أن إيران ستستمر بالتورط على جبهات أخرى، ففي غزة هي الممول الوحيد لحركة الجهاد الإسلامي والممول الرئيسي لحركة حماس.

ومع لبنان، تُقدر المخابرات الإسرائيلية أن إيران تفهمت أنها فشلت في تنصيب نفسها في سوريا، لكنها ستواصل العمل على تسليح حزب الله بأسلحة دقيقة، مثل صواريخ كروز وطائرات بدون طيار مسلحة، مثل الطائرات المُسيرة التي باعتها إيران لروسيا نقداً لصالح حربها في أوكرانيا.

وعلى الرغم من ذلك فإن تقديرات المخابرات الإسرائيلية أن حزب الله لن يقوم بأي حرب مع إسرائيل، وسينشغل بالقضايا اللبنانية الداخلية.

وعلى الصعيد العالمي، فأشارت المخابرات إلى أن الأوضاع العالمية الحاصلة أثرت على الشرق الأوسط، فمثلاً مصر والأردن تعانيان من أزمة اقتصادية وغذائية غير مسبوقة نتيجة للحرب في أوكرانيا والارتفاع الكبير في أسعار الحبوب.

حيث استلمت مصر 3 مليارات دولار كمساعدات من قطر هذا العام، ومن المتوقع أن تطلب من قطر مساعدات إضافية.

وأكدت المخابرات أنه يتوجب على إسرائيل مساعدة مصر والأردن، فمثلاً على إسرائيل التسريع في المشاريع الخاصة بتحلية المياه في الأردن وتوفير الطاقة الشمسية البديلة، وهو ما سيُساعد على تقليل الخطر على النظام الأردني.