نشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول منفذ عملية القدس المزدوجة، الشاب المقدسي اسلام فروخ.
واوضحت أن الشاب قُبيل تنفيذ العملية، خرج من بلدة بيتونيا في رام الله بواسطة دراجة نارية وبحوزته مكونات العبوات الناسفة، ومن ثم دخل إلى "إسرائيل" عبر حاجز "عوفر" دون فحص أو استجواب من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية الموجودة على الحاجز.
وشددت أنه وبعد دخوله قام بتركيب هذه المواد وصنع عبوات ناسفة، وقام لاحقاً بوضعها في مدينة القدس قرب محطة للحافلات وفي حي راموت، ثم غادر المكان وتعطلت دراجته قرب وادي المقلق، وهناك تركها وذهب إلى عمله في المنطقة الصناعية ميشور أدوميم، ومن ثم فجّر العبوات عن بُعد عن طريق الهاتف.
وأكدت القناة الإسرائيلية، أن الشاب قام بمعاينة مكان نصب العبوات عشرات المرات قبل التنفيذ، بحسب اعترافاته لجهاز الشاباك.
وأشارت إلى أن الشاب "ذئب منفرد"، وقام بتنفيذ العملية لوحده، ولم تكن توجد أي نوايا حوله أنه يريد تنفيذ عملية، لكنه كان يؤيد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ضابط تحقيقات في شرطة القدس إن "المنطق هو انه لا يمكن تنفيذ عملية محكمة التخطيط بشكل منفرد، لكن منفذ عملية القدس عمل كل شئ لوحده".
ولفتت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أحبطت أيضاً عملية بحزام ناسف كانت ستستهدف الجنود في محطة الحافلات في القدس، حيث أن المُعتقل على نفس توجهات منفذ عملية القدس في تأييده لتنظيم الدولة الإسلامية.