صحيفة عبرية تنشر تفاصيل حصرية عن منفذ عملية القدس
اسلام فروخ في المحكمة

صحيفة عبرية تنشر تفاصيل حصرية عن منفذ عملية القدس

الإعلام العبري |

ترجمة خاصّة عاجل فلسطين| نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، مساء اليوم الجمعة تفاصيل حصرية حول منفذ عملية القدس، الشاب إسلام فروخ، وعلاقته بتنظيم الدولة الإسلامية.

حيث أشارت لائحة الاتهام التي قدمتها المحكمة المركزية في مدينة القدس اليوم، إلى أن الشاب إسلام، تفاخر بعمليته التي وقعت في القدس وقتلت إسرائيليين اثنين الشهر الماضي وغير نادم عليها.

ووفق لائحة الاتهام، فإن الشاب المقدسي أرسل بتاريخ 24 نوفمبر، رسالة عبر هاتفه المحمول إلى قناة "ناشر نيوز" الموجودة على تطبيق تيليجرام والمحسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية، حتى تُعلن مسؤوليتها عن عملية القدس.

وشددت لائحة الاتهام التي قدمتها المحكمة، أن المنفذ إسلام تبنى وجهة القتال العالمية لتنظيم الدولة الإسلامية، واستغل دراسته كمهندس ميكانيكي في الداخل المحتل لتنفيذ العملية في منطقة القدس.

واكدت اللائحة أن الشاب أراد قتل اليهود انطلاقاً من عقيدة دينية وعلى نهج تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشارت صحيفة يديعوت إلى ان إسلام فروخ تعلم تجهيز وتصنيع العبوات الناسفة، وأنشأ معمل في قرية "جيبيا" في رام الله لصناعة عبواته، ووجد أماكن مخصصة لتجريب هذه العبوات فيها.

وأضافت الصحيفة أن إسلام قرر خلال شهر سبتمبر الماضي وضع خطته والبدء بتنفيذها، ولذلك قام بشراء مواد ووضعها في أماكن مختلفة، وصنع 8 كجم من المواد المتفجرة.

وبحسب الصحيفة، فقد قام بشراء دراجة نارية مستعملة، وقام بطلائها بوجهين من الطلاء، وحاول إخفاء رقم الدراجة للتمويه من أجل التخلص منها لاحقاً في منطقة صحراوية شرقي القدس.

وكجزء من التجهيز لطريق الهروب بعد العملية، قام الشاب بتغيير ملابسه على طريق رقم 1 المؤدي إلى البحر الميت.


وفي ليلة 22و23 من شهر نوفمبر، قام بتجميع 3 عبوات ناسفة، ووضع عبوتين عند مفرق "راموت" بالقدس، حيث كان مقصده أن تنفجر العبوة الأولى وبعد تجمّع قوات الشرطة يقوم بتفجير العبوة الثانية عليهم وتُحدث أضراراً واسعة، لكنها لم تنفجر بسبب عُطل فيها.

اما العبوة الثالثة فقد قام بوضعها عبر دراجته النارية على الجدار قرب محطة الحافلات عند تقاطع "جفعات شاؤول" وقام بربطها بدراجة هوائية كانت متوقفة هناك، ومن ثم سارع لمغادرة المنطقة إلى الطريق رقم 1 المؤدي للبحر الميت، والذي أعدّه مسبقاً كطريق للهروب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وخلال هروبه، انكسرت سلسلة التروس للدراجة النارية وتركها على جانب الطريق قرب منطقة الخان الأحمر، وقام بعدها بإخفاء الخوذة والسلاح وعبوات أخرى والملابس في منطقة قريبة من مكان تعطل الدراجة النارية التي كانت عليها هذه الممتلكات.

وفي الساعة 7:03 صباحاً، انفجرت العبوة الأولى قبل موعدها في "جفعات شاؤول" بالقدس، ثم وقع انفجار آخر في نفس المدينة قرب مفرق راموت، قُتل على إثره إسرائيليين اثنين وأصيب أكثر من 20 آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار في الممتلكات والسيارات.

وعلى خلفية ذلك ،اعتقلت إسرائيل مواطنين أمريكيين اثنين على صلة بمنفذ عملية القدس، احدهما بروفيسور في القانون الدولي، حيث تشاركوا مع إسلام في دراسة مناهج إسلامية "متطرفة"، وتم التحقيق معهما ومن ثم تم ترحيلهم من إسرائيل إلى الولايات المتحدة.

كما تم اعتقال شخص يُدعى "حامد عثمان" كان ينوي تفجير حزام ناسف على تجمع للجنود في محطة الحافلات المركزية بالقدس، ويملك نفس أفكار الشاب إسلام فروخ في عقيدته القتالية، بحسب الصحيفة.

خبر متعلق بالموضوع/ بالفيديو و الصور: أحزمة ناسفة وعبوات.. التفاصيل الكاملة لاعتقال منفذ عملية القدس المزدوجة