قالت القناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم، ان تنظيم "داعش" ولأول مرة منذ بدء العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل، يُصدر تصريحاً رسمياً يدعو فيه المسلمين الى شن المزيد من العمليات ضد الإسرائيليين.
وقالت القناة ان التنظيم نشر أمس الأحد شريط صوتي عبر قناته الاعلامية المعروفة باسم الفرقان، توعد فيه بالانتقام لمقتل زعيم التنظيم أبو ابراهيم الهاشمي في شهر فبراير الماضي.
وأوضحت ان الشريط الصوتي أشار الى العمليات الاخيرة في اسرائيل التي نفذها عدد من الفلسطينيين المؤيدين للتنظيم، داعياً مؤيديه الآخرين في اسرائيل الى شن المزيد من العمليات وتسليح أنفسهم.
وأشارت القناة الى أن التنظيم ادعى أنه لا يمكن تحرير القدس من اليهود إلا بإعادة الخلافة وليس من خلال انتفاضة فلسطينية أو بمساعدة الغرب.
وأشاد المتحدث باسم التنظيم وعناصره الذين نفذوا عمليتي الخضيرة وبئر السبع، والذي وصفهم بأنهم قاتلوا وقُتلوا من أجل الدين وفي سبيل الله، منتقداً في الوقت نفسه العلمانيين من حركتي حماس والجهاد الذين يقاتلون من أجل الأرض والوطن، حسبما ذكرت القناة.
كما ودعا جميع المسلمين في الدول العربية إلى معارضة كل القادة الذين لهم علاقات مع إسرائيل ويريدون السلام معها، قائلاً "حكام الدول العربية الذين يحاولون تحرير القدس ليسوا أكثر من دمى في أيدي إسرائيل والغرب".
ووفق مراقبين إسرائيليين فان هذه التصريحات لم تأتِ بمحض الصدفة، بل جاءت في ليلة 17 رمضان، وهو اليوم الذي حقق فيه المسلمون انتصارهم الأول على المشركين في غزوة بدر.
ووفق القناة فإن مثل هذه التصريحات، تأتي على خلفية سلسلة من العمليات التي نفذها أنصار التنظيم في إسرائيل، حيث وقع الهجوم الأول قبل نحو شهر في بئر السبع، وقُتل فيه أربعة إسرائيليين على يد محمد أبو القيان، من سكان بلدة حورة البدوية في النقب.
وبعد أربعة أيام، وقع الهجوم الثاني في الخضيرة حيث قتل عنصرين من عرب إسرائيل ينتسبان إلى التنظيم، اثنين من قوات حرس الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم حل لغز مقتل زوجين إسرائيليين، بعد القبض على العنصر وسيم اسعيد من سكان الخليل، والمؤيد لداعش، والمتهم بقتل 4 إسرائيليين، وفق القناة.