أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، عن دخولها مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى داخل السجون استعداداً للمواجهة القادمة مع الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان، إن "الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون هذا الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر".
وأضافت أنها "نعلن لكم أننا قد دخلنا مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كافة قلاع الأسر، وذلك من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة".
وشددت على ان "المعركة القادمة -إن وقعت- ستُتوج بإضراب الحرية، ولن تنتهي تلك المعركة إلا بالنصر والحرية بتحررنا إلى الحياة الدنيا أحياء، أو سنلقى الله شهداء في هذه الحرب الفاصلة بيننا وبين أبناء كهانا".
وشددت الحركة الأسيرة أن أيّ اعتداءٍ عليهم وعلى حقوقهم "سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى استقبال الأسير كريم يونس والمسجون منذ 40 عاماً "كأقدم مناضل سياسي في سبيل الحرية" إلى الخروج في استقباله وتكريمه واعتبار هذا اليوم مناسبة وطنية.
كما ووجهت رسالة لغرفة الفصائل المشتركة في قطاع غزة "بأن تُبقي سيفها حاضرًا ومشرعًا، لتسند ظهرنا في هذه المعركة الحاسمة، وأن تعجل بالوفاء بالوعد بتحريرنا من هذه التوابيت".