أدانت حركة "ناطوري كارتا" المناهضة للصهيونية ولقيام دولة إسرائيل، اليوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، قبل نحو 10 أيام.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إنها تشعر ببالغ القلق الأخبار الواردة من حكومة إسرائيل الجديدة والتي يغلب عليها أعضاء متطرفين يلبسون الزي الديني وأنهم يمثلون شعب اليهود ليوهموا الجميع أنهم سلطة الله في الأرض، وذلك لإخفاء جرائمهم البشعة خلف الستار الديني.
وأضافت أن الحركة الصهيونية تاريخها مليء بالجرائم والقتل وطرد السكان الفلسطينيين الأصليين والاستيلاء على أراضيهم المخالفة لتعاليم التوراة.
وأوضحت الحركة اليهودية أن الصهيونية منذ تأسيسها لا تضطهد الفلسطينيين فحسب، بل تضطهد أيضاً اليهود المتدينين المخالفين لتعاليم الصهيونية وتعاملهم بازدراء، بل وتحاول أن تستفز مشاعر المسلمين الفلسطينيين لكي يقوم الطرف الآخر بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل حتى يدّعوا أنهم ضحايا لهجمات الفلسطينيين.
وكانت مجموعة من الحركة قد زارت عائلة المعتقل في جنين، بسام السعدي، والتقت بعددٍ من المسؤولين الفلسطينيين، الأمر الذي دفع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للتساؤل لما لم تقوم الشرطة الإسرائيلية باعتقالهم.