ترجمة عاجل فلسطين| كشفت صحيفة جيروزاليم بوست، عن المساعي الإسرائيلية الرافضة لإقامة جزيرة صناعية إقتصادية تخدم سكان قطاع غزة.
وأوضحت أن السبب الرئيسي الذي يمنع إسرائيل من إنشاء جزيرة صناعية اقتصادية لقطاع غزة، هو أن حماس لا زالت تسيطر على أسرى إسرائيليين بقبضتها.
وأشارت إلى أن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي ليس لديهم إجماع واضح على إنشاء جزيرة اقتصادية قبالة قطاع غزة، لكنهم يؤيدون الفكرة ويعززون فكرة الانفصال عن القطاع، ذلك أن إسرائيل وبعد انسحابها من غزة عام 2005 لا زالت مسؤولة عنه.
حيث قال النائب السابق لرئيس الشاباك أرييه بيلمان إن "الشاباك من الممكن أن يدعم إنشاء جزيرة صناعية اقتصادية على شواطئ غزة، بشرط إشراف إسرائيلي كامل".
وفي عام 2017 اقترح وزير الاستخبارات في حكومة الليكود آنذاك يسرائيل كاتس، بناء جزيرة اصطناعية بميناء ومنشآت بنية تحتية مدنية على بعد ثلاثة أميال قبالة ساحل غزة.
وقال كاتس حينها "هذه فكرة جيدة، إذا تحققت فإنها ستوفر لما يقرب من مليوني فلسطيني محتشدين في قطاع غزة منفذًا اقتصاديًا وإنسانيًا للعالم دون تعريض أمن إسرائيل للخطر".
وأضاف "في الوقت نفسه، من شأنه أيضًا أن يعزز انفصالنا عن القطاع، والذي لا يزال يُنظر إلينا على أننا مسؤولون عنه على الرغم من الانسحاب منه منذ أكثر من عقد".
