ترجمة خاصة عاجل فلسطين| تحدث رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال لقاء على القناة 14 العبرية قبل مغادرة منصبه يوم الاثنين المقبل، عن جملة من التحديات تواجه الجيش الإسرائيلي مع التركيز على قطاع غزة.
وخلال فترة ولايته كرئيس للأركان، قاد كوخافي عمليتين عسكريتين على غزة، عملية حارس الأسوار وعملية مطلع الفجر، وعندما سأله مراسل القناة إلى أين يتجه قطاع غزة، أجاب كوخافي أن العمليات العسكرية المتكررة لن تختفي خلال السنوات المقبلة "هذا سؤال معقد لأنه يتعلق بصنع السياسات، لكن لن تقوم دولة في غزة وفي النهاية يتوجب علينا التعامل معهم عسكرياً لفترة طويلة".
وأضاف "إذا نجحنا بخلق فترات طويلة من الهدوء مع غزة بين كل عملية عسكرية قصيرة وأخرى، أو بين كل عملية طويلة جداً وأخرى، مع تدفيع غزة الثمن الباهظ، فهي حقاً استراتيجية معقولة".
وشدد على التحديات الراهنة للجيش الإسرائيلي، قائلاً "الجيش يواجه تحديات ونحن محاطون بالأعداء من جانب، ومن جانب آخر أعتقد أن هنالك تحسناً ملموساً في الواقع الأمني، وبالتأكيد هذا التحسن مُلاحظ بالاستقرار الموجود في قطاع غزة وفي المنطقة الشمالية وبحجم العمليات التي نجحنا بمنعها في الضفة الغربية".
وأشار إلى وجود تحديات أخرى "هناك تحديات أخرى تتمثل في المشروع النووي الإيراني ومنظومة الصواريخ، وأيضاً الإرهاب الفلسطيني".
وأجاب كوخافي حول سؤال القناة، هل من الأفضل لإسرائيل ألا يتم تفكيك نظام حماس من الناحية الأمنية؟ قال "حماس منظمة إرهابية ولا نريد أن يكون لنا جيران كل همهم استهداف إسرائيل وإضعافها، ويتوجب علينا معاملتهم باستهدافهم، أو على الأقل ردعهم بقوة".
وأكد على أهمية القوة الجوية في حماية حدود إسرائيل داخلياً وخارجياً، قائلاً "القوة الجوية هي قوة مركزية مهمة جداً في العمليات الأمنية وأيضاً في ما نحن نسميه المعركة ما بين الحروب".
ولفت إلى "أن مستوى الردع ضد أعدائنا، والذين يخشون تنفيذ هجمات ضدنا، مع حرية عملنا في مناطق واسعة من الشرق الأوسط؛ هي حقيقة أمنية مؤكدة مقارنة بالسنين السابقة"