ترجمة خاصة عاجل فلسطين| تحدث رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في لقاءٍ خاص مع القناة 14 الإسرائيلية، حول العمليات في الضفة الغربية وموعد انتهائها وشن إسرائيل عملية "سور واقي2".
وحول سؤال القناة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وتنامي عمليات المقاومة الفلسطينية في كافة أنحائها، وهل الجيش يحتاج لتنفيذ "سور واقي2" لإيقاف هذه العمليات، أجاب كوخافي "لا نحتاج لتنفيذ عملية سور واقي 2، لأن الهدف الرئيسي من العملية عام 2002 كان تحقيق حرية عمل إسرائيل في أراضي الضفة الغربية".
وأضاف كوخافي خلال حديثه من داخل قاعدة "رمات ديفيد" الجوية جنوب شرق حيفا، إن "أراضي الضفة اليوم بأيدينا ولنا حرية العمل بها، وهذا هو السبب في عدم توجهنا لسور واقي 2".
وأوضح كوخافي عن استمرارية عملية "كاسر الأمواج" الحالية في الضفة الغربية ضد تصاعد العمليات الفلسطينية، والتي أدت لمقتل 30 إسرائيلي خلال العام 2022، "من الصعب التقدير بانتهائها، لكنني آمل أن عملياتنا في الضفة الغربية ستُوصل رسالة واضحة بأننا قد وصلنا في نهاية المطاف للغالبية العظمى من مجموعات الإرهابيين".
ولفت إلى أن العمليات الفلسطينية لا تحمل أي طابع تنظيمي "موجة الإرهاب هذه هي موجة مدفوعة من قبل أشخاص فرديين، وهي ناتجة عن الإحباط وضعف السلطة الفلسطينية، خصوصاً في نابلس وجنين"، حسب زعمه.
وأكد أن العمليات الإسرائيلية العسكرية في الضفة هي فيما تم تحقيقه على أرض الواقع وليس فيما تم القول عنه والشعارات.
وختم قوله "سنلاحق كل فلسطيني يستهدف إسرائيل، سواء كان في قلب المخيمات كمخيم جنين، أو حتى في قلب حي القصبة بنابلس وسنواصل هذه المهمة ما دامت الحاجة تتطلب ذلك".
وزعم كوخافي أن الجيش الإسرائيلي وبالتعاون مع الشاباك، أحبطوا خلال عملية "كاسر الأمواج" في الضفة الغربية، أكثر من 400 عملية، مُشيراً أنه على الجانب الفلسطيني فهم عمليات الجيش وأنه لا مناص من استمرار العمليات الفلسطينية.
وسيُنهي أفيف كوخافي منصب رئاسة الأركان الإسرائيلية، يوم الإثنين المقبل، وسيستلم المنصب اللواء هيرتسي هيلفي، والذي تسلم عدة مناصب قيادية عليا في الجيش الإسرائيلي وتعيينه كقائد استطلاع في حرب لبنان 2006 مروراً بتعيينه قائد وحدة المظليين خلال الحرب على غزة عام 2009، وإشرافه على العمليات بنفسه في بيت حانون وجباليا والمناطق الشمالية الغربية للقطاع خلال الحرب.