اجتمع الرئيس الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، مع مستشار الامن القومي الأميركي جاك سوليفان وناقش معه عدد من القضايا الداخلية والإقليمية بعد صعود الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة.
وأطلع الرئيس عضو الإدارة الأمريكية على الخطوات العنصرية والجرائم التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والهادفة لسحق عملية السلام وإنهاء وتدمير حل الدولتين.
وطالب الرئيس من الإدارة الأمريكية العمل للتدخل العاجل قبل فوات الأوان ووقف الأعمال الأحادية الجانب التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية وجرائمها في هدم المنازل واقتحام المدن الفلسطينية والمسجد الأقصى والقتل اليومي المستمر بحق المواطنين في الضفة الغربية وسرقة أموال السلطة الفلسطينية.
وشدد الرئيس أننا سندافع عن كافة الحقوق المشروعة ضد الجرائم الإسرائيلية، مؤكداً على التزام الإدارة الأمريكية بالإيفاء بوعودها تجاه حل الدولتين ووقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
في ذات السياق، أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، على تقوية العلاقة الأمريكية الفلسطينية المباشرة وليس من خلال إسرائيل سواء من خلال إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وإعادة الدعم الأميركي المقدم لدولة فلسطين.
وأضاف اشتية أن إسرائيل تضع كافة العراقيل أمام استغلال المقدرات الخاصة بالفلسطينيين ، خصوصاً في مناطق "ج"، مشدداً على أن إسرائيل تحرم الفلسطينيين من حق الانتخاب في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
ووصل مستشار الامن القومي الأميركي جاك سوليفان، يوم أمس إلى إسرائيل والتقى بعدد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية قبل قدومه إلى رام الله والاجتماع مع السلطة الفلسطينية.