ترجمة عاجل فلسطين| ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن هنالك مساعٍ للسماح للإسرائيليين بقضاء عطلة الإجازة في جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر.
وبحسب المصادر المطلعة، فإن السعودية ستسمح للإسرائيليين بقضاء عطلة الإجارة في جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر، التي اشترتها من مصر عام 2016، كما وتخطط السعودية لبناء جسر يربط الجزيرتين بمصر.
وبحسب الصحيفة فإن السعوديون يخططون لتحويل جزيرتي تيران وصنافير على البحر الأحمر إلى وجهات سياحية مزدحمة مع الفنادق والكازينوهات المفتوحة للإسرائيليين.
تم توقيع اتفاق الحدود البحرية بين مصر والسعودية في عام 2016 على الرغم من معارضة البعض في مصر.
أعادت إسرائيل تيران وصنافير إلى مصر عام 1982 كجزء من اتفاقية السلام بعد احتلالها عام 1967، واعتبر البعض الجزر أرضًا مصرية مقدسة.
السعودية وإسرائيل وجزيرتي تيران صنافير
من جانبها، طالبت إسرائيل بألا يتعارض نقل ملكية الجزر مع اتفاقية السلام مع مصر، والتي نصت على أن تعمل عليها قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة. كما خشيت إسرائيل حينها من أن تؤدي الصفقة إلى سيطرة السعودية على موطئ قدم إسرائيل في البحر الاحمر وأرادت ضمان عدم إلحاق الضرر بالحركة البحرية الإسرائيلية على طرق التجارة.
مصر لها بعض السيادة الجزئية على الجزيرتين عبر تحقيق هدفين: أولاً سيكون لمصر حق النقض على ما يحدث في الجزر. ثانياً الحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل وإعطاء الإسرائيليين فرصة لقضاء إجازة في الجزر، حيث سيتمكن حاملو جوازات السفر الإسرائيلية الذين يدخلون مصر من مطار طابا أو شرم الشيخ ، من قضاء بعض الوقت في الفنادق والكازينوهات التي تديرها الشركات السعودية على الجزر.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ "غلوبس" إن فتح جزيرتي تيران وصنافير أمام السياح الإسرائيليين يشير إلى رغبة السعودية في تعزيز خطوات الاقتراب من إسرائيل.