ترجمة خاصة عاجل فلسطين| قررت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إغلاق منزل منفذ عملية القدس الثانية، الطفل محمد عليوات والتي أسفرت عن جريحين إسرائيليين دون قتلى.
وبحسب صحيقة يسرائيل هيوم، فإن هذا القرار جاء إثر طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الليلة الماضية في اجتماع مجلس الوزراء، وتم قبوله بالإجماع اليوم في اجتماع المجلس.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية، ستُجري نقاشًا واسعًا حول السياسة وتضع معايير جديدة فيما يتعلق بإغلاق منازل منفذي العمليات الذين لم يرتكبوا جرائم قتل.
وأشارت إلى أنه طُلب من رئيس الشاباك إعداد رأي حول الموضوع.
من جانبه، أمر نتنياهو الشاباك بتنفيذ إجراءات عاجلة ضد أفراد عائلات منفذي العمليات الذين أعربوا عن دعمهم لها.
كما طلب نتنياهو من وزير الداخلية تقديم مشروع قانون حكومي بشأن حرمان منفذي العمليات من الإقامة والجنسية وإبعادهم إلى أراضي السلطة الفلسطينية.
وطُلب من وزير العمل تقديم قانون للسماح بالطرد العاجل لكل موظف يدعم العمليات.
في ذات السياق، زار وزير الأمن الإسرائيلي يؤاف غالنت فرقة الضفة الغربية واطلع على سير عمل القوات، وقال "سوف نُحضر كل إرهابي إلى المحكمة أو إلى المقبرة ولن نؤذي أي شخص لا يتورط في الإرهاب وسنعمل على ترحيل عائلات الإرهابيين".
وكان الطفل المقدسي محمد عليوات، قد نفذ عملية مصورة يوم أمس، أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين أحدهما بجراح خطيرة، فيما تم الكشف لاحقاً انه ضابط في الجيش الإسرائيلي.
خبر متعلق/ بالفيديو و الصور: تفاصيل إصابة ضابط ومستوطن بعملية إطلاق نار جديدة في القدس