ترجمة خاصة| وضع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، عدداً من الخطوات للقضاء على حالة المقاومة الشعبية في مناطق الضفة الغربية.
وقال خلال المقابلة "نحن كإسرائيليين لا يوجد الآن من نتحدث معه على الساحة الفلسطينية، فحماس تسيطر على قطاع غزة، والسلطة الفلسطينية ضعيفة جداً على الأرض وتعاني من انعدام الشرعية"
وأضاف "إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للسلطة الفلسطينية للقضاء على الإرهاب في جنين ونابلس لكنها فشلت".
وسألت القناة الجنرال الإسرائيلي عن الخطوات الواجب إجراؤها في مناطق السلطة الفلسطينية؟
- فأجاب أن ماما يجب فعله هو كالتالي:
- تعزيز القوات لإعادة الأمن للشوارع.
- تشديد الإجراءات على الحدود مع الأردن لأن عمليات تهريب الأسلحة منها أصبحت عادة.
- فصل الجمهور الفلسطيني عن الإرهاب، لأن الجمهور لا يتدخل في الإرهاب بل ويريد العمل في إسرائيل عبر 160 ألف عامل من الضفة و20 ألف عامل من قطاع غزة.
- التعامل مع حماس إذا قررنا ربط الساحات، وليس بالضرورة مع حماس غزة.
- مراقبة مواقع التواصل الإجتماعي، لأن هذه المواقع لم تكن موجودة في زمن الانتفاضة الثانية، لكن الآن ما يُشعل الشباب الفلسطيني هو هذه المواقع، أضف إلى ذلك وجود أسلحة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تشديد إسرائيل القبضة الأمنية على الضفة الغربية وتضييق الخناق على السكان الفلسطينيين.