ترجمة خاصة عاجل فلسطين| أعلنت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس عن إصابة إسرائيليين إثنين بعملية دهس على حاجز زعترة في نابلس، قبل تسليم المنفذ نفسه.
وأوضحت المنظمة أن إسرائيليين اثنين أصيبا جراء العملية، أحدهما بجراح متوسطة والاخر طفيفة في عملية الدهس على حاجز زعترة.
وأضافت أن الجيش بدأ عملية مطارة بعد ان دخلت السيارة التي نفذت العملية إلى حي اللبن الشرقية في نابلس.
وأعلن موقع واللا، أن الإصابتين هما لجنديان حاولا اجتياز الشارع على حاجز زعترة.
وقالت صحيفة معاريف، أنه تم نقل جرحى عملية الدهس على حاجز زعترة بواسطة مروحية إلى مستشفى بيلنسون، وهما طفيفة ومتوسطة، حيث أن أحدهما يعاني من كسر مفتوح في الفخذ، وقد تتطور هذه الإصابة.
وأعلنت منظمة إنقاذ بلا حدود لاحقاً، أن السائق الذي قام بحادثة الدهس على حاجز زعترة، سلم نفسه للقوات في قرية الساوية بنابلس، مؤكدةً أنه سيستمر التحديث في معرفة أسباب الحادث.
فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان قوله "أسرع مشتبه به بسيارته تجاه جنديين اثنين كانا يتواجدان على مفترق حاجز زعترة وقام بدهسهما، حيث أصيب جندي بجراح متوسطة والآخر بجراح طفيفة، المصابون تم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفى، المشتبه به موجود الآن بقبضة القوات الإسرائيلية ويجري استمرار التحقيق في الحادث.
وقال يوسي دغان رئيس مستوطنات الضفة الغربية عقب العملية "أبو مازن يحاول إشعال موجة إرهاب في مناطق إسرائيل وعلى الحكومة اليمينية الإسرائيلية التعامل معه بنفس طريقة التعامل مع إرهابي".
وأضاف "إذا أرادت الحكومة منع موجة العمليات في كل إسرائيل، فعليها أن تأمر الجيش الإسرائيلي هذه الليلة بشن عملية عسكرية على البنية التحتية للسلطة الفلسطينية".
وأشار تلفزيون فلسطين إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اللبن الشرقية جنوبي نابلس وداهمت محلاً تجارياً على مدخل البلدة، وصادرت تسجيلات الفيديو لكاميرات المراقبة لديه.