ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس 5/5/2022، عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بعملية طعن مزدوجة في شرقي تل أبيب.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" فقد قتل 3 اسرائيليين وأصيب 4 آخرين اثنين منهم بحالة الخطر الشديد بعملية طعن وقعت مساء اليوم في مدينة إلعاد الحريدية شرقي تل أبيب، فيما بدأت الشرطة بنصب الحواجز والبحث عن سيارة المنفذين الهاربة.
وبحسب الصحيفة فقد أقدم مسلحين اثنين بفأس وسكين بالهجوم على الاسرائيليين في منتزه عام وهربوا من موقع الحادثة بسرعة، فيما تشير تقديرات الشرطة أن المنفذين ما زالوا في المنطقة.
ويشارك جهاز الشاباك الاسرائيلي بالتوازي مع الشرطة في عملية الملاحقة للمنفذين مجهولي الهوية، لكن التقديرات تشير الى أنهم من الضفة الغربية، بحسب الشرطة الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة الى ان وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس ورئيس هيئة الاركان أفيف كوخافي عقدوا جلسة لتقييم الاوضاع، في الوقت الذي يتلقى فيه رئيس الوزراء نفتالي بينت تحديثات دورية مع قادة الامن حول العملية.
وقال أحد شهود عيان الاسرائيليين "رأيت شخصين اثنين كانا يحملان فؤساً، لكن أطلق حارس أمن اسرائيلي النار على أحدهما فيما تمكن الاخر من ضرب حارس الامن بفأس على رأسه مردداً الله أكبر".
هذا وطلبت الشرطة الإسرائيلية من السكان القاطنين في مدينة إلعاد بالبقاء في منازلهم وعدم التجول في مكان الحادثة.
وقالت الصحيفة أن الجيش الاسرائيلي مدد الاغلاق على الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة حتى يوم الاحد.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش أن وزير الجيش بيني غانتس أصدر أمراً بتكثيف الشرطة في البحث عن المنفذين واستخدام كل القوة المطلوبة من أجل منع هروبهم الى الضفة الغربية.
فيما نقلت ان قوات الجيش أطلقت من مكان العملية طائرات بدون طيار للبحث عن المنفذين، في الوقت الذي كان فيه وزير الامن الداخلي عومر بارليف يزور موقع الحادث للاطلاع على حيثيات الامور.
هذا وقوبل الوزير بالسباب والشتائم من الاسرائيليين المتواجدين في المكان وخصوصاً عضو الكنيست إيتمار بن غفير الذي طالبه بالرحيل من المكان.