نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية مساء اليوم الجمعة 6/5/2022، تفاصيل جديدة عن عملية إلعاد شرقي تل أبيب والتي خلفت عدد من الجرحى والقتلى في صفوف الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن منفذي العملية ما زالوا طلقين داخل اسرائيل وقد دخلوا اسرائيل كمقيمين غير شرعيين ولم يعبروا حتى اللحظة الى مناطق السلطة الفلسطينية التي جاؤوا منها.
وتابعت أن المنفذين كانوا على علم مسبق بمنطقة الهجوم مما سهل عليهما الهروب والاختباء، فيما تُشير الشكوك الى المنفذين سيحاولون تنفيذ هجوم في الوقت القريب وإلحاق الضرر بمزيد من الاسرائيليين قبل اعتقالهم أو قتلهم.
وأكدت ان المنفذَين من سكان جنين شمال الضفة الغربية ويبلغا من العمر 19 و20 عام في الوقت الذي تواصل فيه كافة أجهزة الأمن الاسرائيلية عملية المطاردة لإيقافهما.
وتُظهر التحقيقات أن الشابين ليس لديهما أي انتماء مع الفصائل الفلسطينية أو أي خلفية أمنية سابقة ضد اسرائيل ولم يكونا معروفين لدى وزارة الجيش الاسرائيلي ولم يكن لديهم تصاريح عمل لدخول اسرائيل.
هذا وأعلنت الطواقم الطبية الإسرائيلية عن مقتل 3 إسرائيليين واصابة 3 أخرين بجراح خطيرة جداً، حيث يكافح مستشفى بيلنسون وتل هشومير من أجل الإبقاء على حياتهم.
سياسيا, نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين أن زعيم حماس يحيى السنوار هو مُشعل التحريض ولذلك لإسرائيل حرية العمل ضد قطاع غزة، وفق أقوالهم.
وقال مصدر أمني لصحيفة يديعوت أحرنوت أن التقديرات تشير الى عدم وجود صلة بين عملية إلعاد ودعوات السنوار لتنفيذ عمليات "كان هنالك أربع عمليات قبل دعوات السنوار، وهذه هي العملية الخامسة، ولذلك لست متأكداً من وجود صلة، لأن تحريض السنوار كان ولا يزال طوال الوقت".
وأضافت الصحيفة أن هنالك نقاشات داخل أروقة وزارة الجيش حاول معرفة الى من ينتمون منفذي عملية "إلعاد"، هل ينتمون الى حماس أم الدولة الاسلامية؟.
وقالت أن عدد القتلى الاسرائيليين منذ عملية الشهيد محمد أبو القيعان التي نفذها في 22 مارس من هذا العام وصلت الى 18 قتيل بمن فيهم قتلى عملية إلعاد.
هذا وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عن فرض اغلاق كامل على الضفة الغربية وغزة، حيث قال "أنهيت في هذه اللحظات اجتماع لتقييم الاوضاع، قررت في نهايته تمديد الاغلاق المفروض على الضفة الغربية وغزة، وأمرت الجيش بمواصلة مساعدة الشرطة في القبض على المنفذين".
وأضاف "وزارة الجيش ستستمر بالعمل الاستخباري الهجومي والدفاعي في وجه الإرهاب".