دعت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية مساء اليوم الجمعة 6/5/2022، لقتل وتصفية زعيم حماس في قطاع غزة على خلفية عمليات التحريض التي قادها مؤخراً انطلاقاً من غزة.
وزعمت أن موجة العمليات الحالية ضد الإسرائيليين ما هي إلا إلهام من دعوات السنوار التحريضية لتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين، ولذلك يجب على السنوار وقادة حماس في غزة تدفيعهم ثمنًا باهظاً، وإلا فإن الموجة الحالية من العمليات ستستمر.
وأكدت أن الشاباك ليس هو في داخل كل عقل فلسطيني يريد تنفيذ عملية في ظل المراقبة الاسرائيلية لوسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي من السهل على أي شخص الذهاب للمطبخ وتحضير سلاحه ما لم ينشر نواياه على تلك الوسائل، حيث أن قوات الامن الاسرائيلية نجحت بشكل كبير في منع نقل بعض العمليات الى مناطق أخرى.
ولذلك يجب قطع اليد التي حرضته وعملت على تهييجه الى جانب تحييد منفذ العملية، والوسيلة الأولى هي تصفية يحيى السنوار وبعض رجاله من الساحة جسديا أو دفع غزة ثمنا باهظا اقتصاديا و تدمير البنية التحتية، وفق الصحيفة.
وأشارت الى أنه وبتدفيعهم الثمن فانهم سيوقفون عمليات التحريض لإشعال حرب دينية، في ظل اتخاذ إجراءات اقتصادية وإدارية من شأنها الإضرار باقتصاد قطاع غزة، مثل منع العمال من دخول إسرائيل للعمل، وتقليل مساحة الصيد، ومنع دخول الأموال القطرية الى غزة، وغير ذلك.
لكن يجب الاخذ بالحسبان أن فعالية هذه الوسائل الاقتصادية محدودة، لأن مصر لديها ممر مفتوح إلى غزة، تستورد من خلاله كل ما هو ضروري لسكانها، وفق قولها.
وقالت الصحيفة أن دعوات السنوار التحريضية في تصريحاته الصحفية الأخيرة، أخطر بكثير من اطلاق البالونات المتفجرة أو حتى الصواريخ نحو إسرائيل، ولذلك فلو شنت اسرائيل حرباً محتملة ضد غزة من أجل تدفيع السنوار ثمن تحريضه، فان هذا الثمن يستحق دفعه.