أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية نقلت إلى وفد حركة حماس المتواجد في القاهرة، رغبات بعدم التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، فإن إدارة جو بايدن تضغط أيضاً على الحكومة الإسرائيلية لمنعها من اتخاذ مزيد من الخطوات التي قد تؤدّي إلى تفجير الأوضاع واندلاع انتفاضة جديدة، وعلى إثر ذلك طالب المصريون من وفد حركة حماس بمنع عملياتها في الأراضي الفلسطينية
وردت حماس على الطلب الأمريكي أن الحكومة الإسرائيلية "تتجاوز الخطوط الحمراء" وتفرض بتصرفاتها التصعيد على كافة الأراضي الفلسطينية، ولن تسكت على تصرفات الوزير إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش حول المسجد الأقصى والأسرى والضفة الغربية.
ويرأس الوفد "الحمساوي" في القاهرة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ومسؤول العمل الحكومي في قطاع غزة عصام الدعاليس، وعضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهي.
وأكدت الحركة أن تكرار تنفيذ الاحتلال الاعتداءات المتكررة كما حصل في أريحا وجنين، لن يقود الوضع إلى حالة الهدوء، مؤكدة رفْضها الطرح الأميركي الذي يريد ضمان الأمن لدولة الاحتلال دون الأخذ في الاعتبار الحق الفلسطيني والجرائم الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين.
وأشارت حماس أنه لا يمكن تهدئة الاوضاع في الأراضي المحتلة في ظلّ الجرائم الإسرائيلية، مشددةً على المخطّط الأميركي يهدف إلى ضرْب المقاومة في الضفة، وتقوية التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ملف الأسرى يُهدئ الأوضاع
وقال حماس للمخابرات المصرية أن إنجاز صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال سيُسرع عملية الهدوء في الأراضي المحتلة، لكن استمرار التضييق على الأسرى سيُفجر الأوضاع داخل السجون في أي لحظة.