ترجمة خاصة عاجل فلسطين| أشار المحلل الخاص بصحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم السبت، أن ما يحدث الآن في المناطق الفلسطينية هو مقدمة لما قد يحدث في شهر رمضان الشهر القادم.
ووفق المحلل رون بن يشاي، فإن هنالك 3 عوامل ستُشعل المنطقة وتقودها إلى تصعيد، العامل الاول يتمثل بالمواجهات العنيفة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مناطق الضفة والقدس والتي تنتج عنها ضحايا في كلا الجانبين، وبالذات في الجانب الفلسطيني التي تؤدي إلى تنفيذ عمليات انتقامية.
وأشار المحلل أن العامل الثاني هو الفوضى السياسية في إسرائيل والتهديدات التي يُطلقها وزراء الحكومة الإسرائيلية ضد المقدسيين وهدم بيوتهم والتي تُشعل الأوساط الفلسطينية في القدس.
وأكد أن العامل الثالث هو التحريضات التي تُطلقها حماس والجهاد الإسلامي في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصة التيك توك، حيث أن هذا التحريض يدفع الجيش للقيام بعمليات استباقية للقضاء على المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما كان في أريحا وتصفية 5 فلسطينيين.
من جانبه، قال مصدر سياسي للصحيفة، إن هنالك مناقشات تدور في أروقة الحكومة للحفاظ على الهدوء في رمضان، كما يوجد مناقشات عملية والتي من المقرر التخطيط لها الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى وجود مناقشة تحضيرية للكابينت ستتناول الاستعدادات الإسرائيلية لشهر رمضان.
وبحسب الصحيفة فإن الشرطة الإسرائيلية تستعد لنشر آلاف العناصر من قواتها في القدس قبل قدوم شهر رمضان ورفعت حالة التأهب، وذلك كجزء من محاولات منع العمليات المُلهمة التقليدية.
ولفتت الصحيفة أن عملية القدس التي وقعت أمس، حدثت قبل شهر ونصف من شهر رمضان والذي سيبدأ في 22 مارس 2023، في ظل المساعي الرامية إلى تهدئة المنطقة، لكن العمليات الأخيرة في القدس والتي أودت بحياة 9 إسرائيليين بعملية إطلاق نار وعملية دهس، ترفع من التخوفات لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من أن ذروة التوترات الأمنية لا زالت تواجه إسرائيل حتى الآن.
وكانت قد وقعت يوم أمس الجمعة، عملية دهس في حي "راموت" بالقدس أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 8 آخرين 3 منهم بجراح خطيرة.
خبر متعلق/ بالفيديو و الصور: محدث: مقتل وإصابة 10 إسرائيليين بعملية دهس في القدس