وصل الرئيس محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، لحضور مؤتمر دعم القدس في مقر جامعة الدول العربية غداً الأحد.
وكان باستقبال الرئيس في الصالة الرئاسية لمطار القاهرة الدولي، وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، وعدد من المسؤولين المصريين، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، والقنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية رأفت بدران.
ويأتي المؤتمر تعزيزاً لصمود أهالي القدس، والدفاع عن حقوقهم برباطهم بالمسجد الأقصى المبارك، وتمسكهم بالهوية، في ظل محاولات الاحتلال لطمس المعالم الإسلامية والعربية، وارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين لتهجيرهم من القدس، من خلال الدعم السياسي والاقتصادي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، أن المؤتمر يهدف لوضع قضية القدس أمام الرأي العام الدولي، بعرض الجرائم والممارسات والانتهاكات اليومية بحق أهالي القدس، مضيفاً أنه تم التنسيق المباشر مع دولة فلسطين ليكون هنا من يصف الواقع المقدسي وما تتعرض له المدينة بالكامل، والخروج بثمار ملموسة من المؤتمر.
وأكد على دعوة العديد من المستثمرين والاتحادات العربية المعنية بالاستثمار والصناديق السيادية، وكل من له علاقة بالتنمية والاستثمار في العالم العربي، للمساهمة العملية في دعم صمود المقدسيين اقتصادياً، في مواجهة التمييز الذي يفرضه الاحتلال بين القدس الشرقية والغربية.
وشدد رشدي على أهمية دعم صمود الفلسطينيين في القدس وخاصة البلدة القديمة، حيث سيعرض خلال المؤتمر عدة مشاريع استثمارية وكيفية مساهمة المستثمرين والقطاع الخاص بشكل عملي في دعمها وتنفيذها.