هذه هي سمات "السور الواقي2" على القدس الشرقية.. تفاصيل مُعمقة
بن غفير من مكان عملية القدس

هذه هي سمات "السور الواقي2" على القدس الشرقية.. تفاصيل مُعمقة

الإعلام العبري |

ترجمة خاصة عاجل فلسطين| أشارت قناة كان الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن عملية السور الواقي ستتمثل بإغراق مدينة القدس بالحواجز واعتقال المحرضين ومصادرة أموال منفذي العمليات وعائلاتهم وهدم منازل المنفذين.

وأوضح مفوض الشرطة كوبي شبتاي لبن غفير أن تنفيذ عملية "سور واقي 2" في مدينة القدس يحتاج إلى الكثير من قوات الشرطة، ورد بن غفير أنه سيطلب من نتنياهو الدفع بعدة سرايا احتياط من قوات حرس الحدود إلى المدينة.

وأشارت القناة أنه في الوقت نفسه، أعلن المفوض عن رفض طلب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير بفرض إغلاق كامل على حي العيساوية بشرقي القدس.

تصعيد محتمل في رمضان

وأكدت انه سيتم إغلاق منزل منفذ عملية القدس حسين قراقع، على الرغم من كونه مستأجراً، وذلك بأمر من الجيش الإسرائيلي والشاباك وبن غفير نفسه.

ولفتت أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي هو وقوع تصعيد في عدة مناطق  قُبيل رمضان، وخصوصاً غذا تم إغلاق حي العيساوية.

من جانبه ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تحدث مواجهة في الكابينت يوم غدٍ بين الوزراء الذين يريدون تنفيذ عقاب جماعي على سكان القدس الشرقية وبين نتنياهو ووزير الجيش يؤاف غالنت.

وأضافت ان التوقعات هو أنه سيبدأ من الليلة مصادرة ممتلكات وأموال منفذي العمليات في القدس الشرقية.

إسرائيل تحاول منع فتح جبهة أخرى مع قطاع غزة

وتابعت "إسرائيل تحاول منع فتح جبهة أخرى مع قطاع غزة، على الرغم من عملها في الضفة والقدس". مضيفةً أن حماس تحاول إشعال منطقة الضفة الغربية والقدس قبل رمضان.

في ذات السياق، قالت القناة 13 الإسرائيلية، أن الأشهر المنصرمة كانت مظلمة على القدس، حيث أن أول شخص قام بتنفيذ عملية هو إسلام فروخ، ومن بدأت تتوالى العمليات المُلهمة له في القدس، مروراً بخيري علقم ومروراً بالطفل منفذ عملية سلوان وليس انتهاءً بحسين قراقع، وجميعهم يحملون هوية زرقاء، ومحاولات حزب الله وحماس تجنيد شبان مقدسيين لتنفيذ عمليات.

الجيش يُغلق منزل منفذ عملية القدس

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، عن إغلاق منزل منفذ عملية سلوان الطفل محمود عليوات، والذي نفذ عملية إطلاق نار بتاريخ 28 يناير 2023 وأسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين بجراح أحدهما خطيرة وهو ضابط في الجيش الإسرائيلي.

الانتفاضة الحالية لا سلطة للسلطة عليها

وقال المحلل السياسي في القناة 12 الإسرائيلية، إيهود يعاري، إذا كانت الانتفاضة الثانية قد اندلعت وكانت تقودها وتديرها السلطة الفلسطينية، فهذه الانتفاضة يقودها جيل الشباب من جميع الفصائل الفلسطينية، بل وحتى تنظيم "الدولة الإسلامية". الجيل الذي لا سيطرة للسلطة الفلسطينية عليه.

خبر متعلق/ بالفيديو: لحظة قتل وإعدام منفذ عملية القدس

خبر متعلق/ صحيفة: عملية القدس مقدمة لما بعدها وإسرائيل تتخذ قرارات قُبيل رمضان