ترجمة عاجل فلسطين| ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية تحاول منذ الأيام المنصرمة الترويج لقرار ضد إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد قرار الكابينت بالموافقة على البؤر الاستيطانية وبناء وحدات سكنية جديدة بالضفة الغربية.
وبحسب القناة، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية وسفير الأمم المتحدة جلعاد أردان يعملون هذه الأيام من أجل التأكد من أنه إذا تم تقديم قرار ضد إسرائيل، فإن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضده.
وأشارت مصادر إسرائيلية للقناة، إلى أن الأمريكيين يعملون من أجل إقناع الفلسطينيين بأن تكتفي بإصدار بيان وعدم الترويج لقرار حقيقي مناهض لإسرائيل.
وأصدر اليوم كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا بيانًا مشتركًا أدانوا فيه قرارالكابينت بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وشرعنة البؤر الاستيطانية، حيث قال وزراء الخارجية في بيان "نعارض بشدة الإجراءات الأحادية التي ستؤدي إلى تصعيد التوترات بين الطرفين وتقويض جهود التوصل إلى حل الدولتين من خلال المفاوضات".
وكانت إسرائيل قد أبلغت مسبقًا الأمريكيين بخطوة بناء المستوطنات في الضفة الغربية وشرعنة 9 بؤر إستيطانية، والذين عبروا عن غضبهم من هذه الخطوة، حيث قال مسؤولون كبار في إسرائيل إن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل مسبقًا بنيتها إصدار إدانة علنية.
وجاء في بيان نيابة عن وزير الخارجية أنطوني بلينكن: "نحن منزعجون للغاية من قرار إسرائيل للترويج لبناء ما يقرب من 10 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية والبدء في عملية شرعنة 9 بؤر استيطانية، التي كانت غير قانونية في السابق وفقًا للقانون الإسرائيلي".
ورد مسؤول سياسي إسرائيلي كبير: "لم نتفاجأ بالموقف الأمريكي. لدينا خلافات في الرأي منذ عقود حول هذه القضية، وهذه الخلافات لم تضر ولن تضر بالتحالف الراسخ بين اسرائيل والولايات المتحدة".