ذكرت وسائل اعلام سرائيلية مساء اليوم السبت 7/5/2022، أن القوات الإسرائيلية لا زالت تواصل عملياتها للبحث عن منفذي عملية إلعاد شرقي تل أبيب والتي أودت بحياة 3 إسرائيليين، وذلك بعد يومين من العملية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية انه بعد 48 ساعة لا زالت الشرطة والقوات الأمنية في صراع مستمر من أجل القبض على منفذي عملية إلعاد، وذلك باستخدام طائرات عمودية وطائرات استطلاع في محيط مدينة إلعاد وفي محيط البلدات العربية القريبة وعلى طول خطوط التماس مع الضفة الغربية.
وقالت الشرطة إن المنفذين وهما من قرية رمانة قرب جنين فروا من مكان الهجوم بسرعة بعد قتلهم للسائق الذي أوصلهم لمدينة إلعاد الحريدية الدينية.
كما أشار مفوض الشرطة يعقوب شبتاي أمس إلى الجهود المبذولة للقبض على المنفذين وقرر إطلاق عملية واسعة النطاق تقوم فيها الشرطة باعتقال جميع المقيمين غير الشرعيين، بعد التحقق والتبين من أن المنفذين مقيمان بشكل غير قانوني.
وكان وزير الجيش بيني غانتس خلال زيارة قام بها إلى مركز الغرفة المشتركة التابع للشرطة والجيش الإسرائيلي والشاباك، قال "سنقبض على الإرهابيين ونلحق الضرر بجميع المتورطين في هذا الحادث. نحن في أيام متوترة نواجه فيها الإرهاب الوحشي".
وقالت الشرطة إنها وبالتوازي مع الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" منتشرون ويقومون بعمليات بحث مكثفة، مع التركيز على مدينتي إلعاد وروش هاعين والمستوطنات المجاورة لخط التماس مع الضفة الغربية.
وأشارت الى أن الجهود هي جوية وبرية على حد سواء، مع توفر جميع الموارد بما في ذلك الحيوانات والوسائل التكنولوجية، وأنه بعد 48 ساعة من العملية إلا أن المطاردة طويلة وعمليات المسح شاملة وهذا يستغرق وقتا، وفق قولها.
وأوضحت الشرطة أن الفرضية القائمة هي أن المنفذين لا زالوا موجودين في الأراضي الإسرائيلية، لكن هنالك فرضيات أقل احتمالاُ أنهم تسللوا الى الضفة الغربية.