ترجمة خاصة عاجل فلسطين| ذكر مصدرٌ أمنيٌ عسكري للقناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن التعامل العنيف من قبل الأجهزة الإسرائيلية مع سكان شرقي القدس، سيقود إلى تصعيد مع قطاع غزة.
وقال المصدر العسكري "إن معاملة سكان القدس الشرقية الذين يحملون هوية زرقاء كسكان الضفة الغربية يزيد من الدافعية للخروج وتنفيذ عملية، كما أن وصفهم على أنهم إرهابيون يُشجع الشباب على الانضمام إلى دائرة الإرهاب".
وأضاف "بناءً على ذلك فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعارض سياسة العقاب الجماعي، لكنها ستتعامل بلا هوادة ضد الإرهابيين وتجار السلاح، وتضغط على النظام القانوني لتشديد العقوبة ضد المحرضين".
تصعيد واسع ضد قطاع غزة
من جانبه، أشارت قناة كان الإسرائيلية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طالب بشن عملية عسكرية على القدس الشرقية وبهدم منازل في وبشن حملات اعتقال موسعة وبترحيل منفذي العمليات وطالب بالتضييق على الأسرى الفلسطينيين، ولم يحصل على أي شيء من هذه المطالب من نتنياهو والمؤسسة الأمنية، وذلك لاعتبار احتمال حدوث تصعيد واسع مع قطاع غزة.
من جانبٍ آخر، قالت القناة 12العبرية، إنه سيتم حماية محطات الحافلات في إسرائيل بأعمدة باطون، وذلك عقب عملية الدهس في القدس، وستبدأ الخطة ب300 محطة حتى تصل إلى 700 محطة.
شهادات من عملية حاجز شعفاط
وفي ذات السياق، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن شهادات من حارس الامن الذي أطلق النار على زميله خلال محاول شبل فلسطيني تنفيذ عملية طعن بالقدس ليلة أمس: "أوقفنا الحافلة لتنفيذ عملية فحص روتينية وكان الجندي أصيل سواعد أمامي وأنا سرت خلفه، وفي خلال ثانية سحب الفلسطيني سكيناً وطعن سواعد في رأسه، وعلى الفور قمت بسحب سلاحي وأطلقت رصاصتين باتجاه الفلسطيني ورأيت سواعد مصاباً في رجليه".
هذا وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل الملازم أصيل سواعد من قرية الحسينية البدوية في شمال إسرائيل.
طالع خبر متعلق/ بالفيديو و الصور: مقتل جندي بعملية مزدوجة بالقدس واعتقال المنفذ