ترجمة خاصة عاجل فلسطين| أجرى رئيس الشاباك رونين بار محادثة تلفونية مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأربعاء، وطلب منه تعديل نشاط الشرطة في القدس الشرقية الذي سيتسبب بتصعيد واسع.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فقد قال رئيس الشاباك لبن غفير إن "أنشطتك على الأرض ستخلق حساً تصعيدياً ويُشعل القدس ويتسبب في تصعيد واسع في هذا الوقت الحساس".
ويحاول بن غفير خلال الأيام الماضية تنفيذ عقاب جماعي ضد سكان شرقي القدس، لكن وجهة نظر الشاباك مغايرة لأفعاله، حيث قال رئيس الشاباك أن "مثل هذه الأفعال تدفع الفلسطينيين إلى العنف".
ورد بن غفير على رئيس الشاباك "أنا أثمن تقدير أجهزة الامن لكن منذ سنوات لم نتعامل مع القدس وها هي الآن تنفجر في وجوهنا، لقد حان الوقت لتطبيق القانون في شرقي القدس".
وأضاف "السيادة الإسرائيلية ستوضح للإرهابيين أن لدولة إسرائيل من يملكها".
في ذات السياق، قال مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية إن "هدم المباني في شرقي القدس والإعلان عن ذلك بشكل عام أن الهدم نتيجة عقوبات على الفلسطينيين، سيزيد من تفجر الأوضاع في المنطقة، لكن إذا تم الهدم تحت إطار تنفيذ القانون فسيؤدي ذلك إلى تقليل حالة العنف والسخط لدى الفلسطينيين".
واجاب المصدر حول سؤال القناة، عن ما الذي يدفع أطفال إلى تنفيذ عمليات في القدس؟
قال أن "القضية تتركز على 3 عوامل وهي: التعليم في المنزل والتحريض في منظومة التعليم في شرقي القدس والتحريض على مواقع التواص الاجتماعي، ويتوجب على بلدية القدس متابعة التحريض في منظومة التعليم في شرقي القدس كجزء من المعالجة الكلية للظاهرة، مع فرض عقوبات على المؤسسات التعليمية التي تعمل على التحريض ومكافأة نظيرتها التي تقدم تعليم مغاير".
خبر متعلق/ مصدر عسكري: التعامل مع سكان القدس بالقوة سيجر حرب مع غزة