ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلنت قناة كان الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل سكرتيره العسكري لإقناع بن غفير بوقف العملية الشرطية في القدس الشرقية.
وأشارت أن هذه الخطوة اتخذها نتنياهو بعد تحذيرات تلقاها من رؤساء الأجهزة الأمنية العسكرية العليا في إسرائيل أن عملية بن غفير على شرقي القدس، يجب أن تتوقف لأنها تدفع العرب في القدس لرد فعل على أنشطة الشرطة، وقد تصل إلى عمليات لا تُحمد عقباها، وما العمليات الأخيرة ومقتل 11 إسرائيلياً في القدس إلا دليلاً على ذلك.
القيادة الأمنية الإسرائيلية تُحذر
وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات التي جرت بين نتنياهو وبين رئيس الشاباك ورئيس هيئة الأركان ومفوض الشرطة وسكرتيره العسكري، فإن هنالك إجماعًا لدى القادة الأمنيين أن عملية إنفاذ وفرض القانون التي بدأها بن غفير في شرقي القدس يجب أن تتوقف، مؤكدين أن هناك قوة في إنفاذ القانون بشكل مُفرط فيه وهدم للمباني.
وطالب رؤساء الأجهزة الأمنية من نتنياهو بوقف العملية على شرقي القدس، وهو ما دفع الأخير إلى إرسال سكرتيره العسكري لبن غفير لثنيه عن العملية وإيقافها.
إنجازات شرطة الاحتلال ضد المقدسيين
ومنذ إعلان وزير الأمن القومي بن غفير عن عملية خاصة في القدس الشرقية بهدف فرض القانون وإعادة الحكم شرقي المدينة، تجري في الأحياء عملية إنفاذ مكثفة بقيادة شرطة إسرائيل.
ووصلت إنجازات الشرطة خلال الأربعة أيام الأولى للعملية على مصادرة 5 أسلحة وسحب 34 سيارة من الطريق، وتدمير 17 منزلاً بحجة أنه غير قانوني، ومصادرة بضع ملايين من الأسرى المقدسيين وتنفيذ 498 محضر مرور و 37 أمر تنفيذي، وأقامت الشرطة 199 حاجزاً في الأحياء الشرقية للمدينة، وفحصت هويات 11210 للمواطنين المقدسيين وفحص5909 سيارة.
تحذيرات من الجيش الإسرائيلي
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن رئيس الأركان الإسرائيلي حذر من تمرير الصلاحيات الأمنية المتعلقة بالضفة الغربية إلى بتسلائيل سموتريتش، باعتباره يفتقد إلى القيادة.
فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية، أن حدة المواجهة زادت بين مفوض الشرطة كوبي شبتاي وبن غفير خلال الأيام القليلة الماضية حول عمليات الشرطة في القدس.
وقال شبتاي "علينا أن نتوقف، لأنه ليس من الأجدر مواصلة العملية، لأن هذا يُضايق السكان العرب في أحياء القدس وعلينا أن نُطبق سياسة الاحتواء".
ورد بن غفير بقوله "منذ متى وإسرائيل تُعطي إهتماماً لغضب السكان العرب في أحياء القدس؟".