ترجمة حصرية عاجل فلسطين| اختتمت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس، التحقيق في عملية الطعن على معبر شعفاط في القدس، والذي أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات حرس الحدود.
ويتضح من تحقيق الشرطة أن الطفل الفلسطيني كان ينوي قتل جندي أو شرطي.
وبحسب بيان الشرطة، فإنه من المتوقع أن تقدم النيابة العامة اليوم لائحة اتهام ضد الفلسطيني البالغ من العمر 13 عامًا، وهو من سكان مخيم شعفاط في شرقي القدس، بتهمة محاولة القتل على خلفية "فدائية".
ويُظهر التحقيق في النيابة العامة في القدس أن الفلسطيني عمل بمفرده ولم يشارك خطته مع أحد، حيث أخذ سكينا وأخفاها تحت سرواله، وفي المساء استقل حافلة باتجاه القدس بهدف قتل شرطي أو جندي. وأثناء الفحص الأمني الذي أُجري على الحافلة عند معبر شعفاط، نفذ عملية الطعن.
وبتاريخ 13 فبراير الجاري، قام الشبل المقدسي محمد باسل فتحي زلباني، بسحب سكين وطعن جندياً من قوات الشرطة في رأسه بينما كان يقوم بتفتيش الحافلة التي وصلت إلى معبر شعفاط، حيث تم الإعلان لاحقاً عن مقتل الجندي أصيل سواعد من قرية الحسينية البدوية.
ورداً على ذلك، أطلق جنديٌ آخر النار باتجاه الشبل الفلسطيني بهدف إصابته، لكن الرصاصة أصابت ساق الجندي سواعد.
ووفق الشرطة، فقد تم تحويل ملف التحقيق إلى النيابة العامة في القدس، ومن المتوقع صدور لائحة اتهام ضد الشبل الفلسطيني بتهمة القتل العمد على خلفية "فدائية".