نتنياهو:  يمكننا الوصول إلى انفراجة مع السعودية لحل المشكلة الفلسطينية
بنيامين نتنياهو(يمين) محمد بن سلمان(يسار)

نتنياهو: يمكننا الوصول إلى انفراجة مع السعودية لحل المشكلة الفلسطينية

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة في فندق ستاي في تل أبيب، إن إسرائيل يمكنها الوصول إلى انفراجة مع السعودية إذا قررت القيادة أن تكون كذلك.

وعُقدت المقابلة من قبل البروفيسور والتر راسل ميد، في مؤتمر هارتوغ للأمن القومي أول أمس الثلاثاء، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، وسفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

وقال نتنياهو: "إذا كانت لدينا اليد العليا، أعتقد أنه يمكننا توسيع دائرة السلام، وإذا قمنا بتوسيع دائرة السلام لتشمل المملكة العربية السعودية، أعتقد أننا سنُنهي بالفعل الصراع العربي الإسرائيلي. وهذا يعني أنه يتعين علينا العمل من الداخل الى الخارج لحل المشكلة الفلسطينية".

وأضاف "أعتقد أن السعي لتحقيق السلام، الذي يقوم على المصالح المشتركة واستخدام القوة العسكرية والاستخباراتية والتكنولوجية والاقتصادية الإسرائيلية التي يمكن أن تستند إليها اتفاقيات السلام واتفاقيات التطبيع مع جيراننا، يمكنها تحقيق شيئين: الأول - لتوسيع دائرة السلام. ثانياً - ستكون درعاً ضد إيران".

وأشار إلى أنه يمكن لإسرائيل "الوصول إلى انفراجة مع السعودية إذا قررت القيادة السعودية أنها تريد ذلك".

كيف ستتعامل إسرائيل مع إيران؟

ورداً على سؤال: ماذا ستكون السياسة تجاه إيران قال رئيس الوزراء نتنياهو: "على المرء أن يسأل - كيف نمنع دولة متمردة من الحصول على أسلحة نووية".

وضرب نتنياهو أمثلة لدول عربية حاولت امتلاك أسلحة نووية ولكن تم القضاء عليها ووأدها، حيث قال نتنياهو "أحد الأمثلة على ذلك هو عراق صدام حسين. أوقفته القوة العسكرية الإسرائيلية، ومثال آخر هو سوريا التي حاولت تطوير أسلحة نووية، ولكن عملنا العسكري أوقفها، ودولة ثالثة، هي ليبيا معمر القذافي، أرادت الحصول على السلاح النووي وتخلت عن طموحها بعد التهديد الأمريكي العسكري، ودولة رابعة، هي كوريا الشمالية".

وأضاف نتنياهو :"الآن لدينا إيران، إيران تحاول تطوير مثل هذا السلاح لكن توقف برنامجهم لفترة من الزمن في عام 2003، مباشرة بعد الحرب عندما اعتقدوا أن أمريكا ستتخذ إجراءات ضدهم، لذلك توقفوا وجعلوه برنامجًا سريًا تحت غطاء معاهد بحث مدنية مختلفة، لقد تم إيقافهم أو على الأقل إبطائهم، من خلال الإجراءات المختلفة التي اتخذناها، والعقوبات التي تم فرضها".

وأكد أن الرادع القوي لإيران هو عمل عسكري ذي مصداقية مقترن بعقوبات اقتصادية خانقة، مشدداً على أنه كلما طال الانتظار لتنفيذ العمل العسكري أصبح التنفيذ أكثر صعوبة.

وختم نتنياهو بقوله: "أستطيع أن أقول إنني سأفعل كل ما في وسعي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. انها ليست مصلحة إسرائيلية فقط، انها مصلحة أمريكية، إنها مصلحة للعالم أجمع".