ضابط إسرائيلي يشرح كيف قتل "الشيوخ المتدينون" خلية نابلس
قوات المستعربين (اليمام)

بالفيديو: ضابط إسرائيلي يشرح كيف قتل "الشيوخ المتدينون" خلية نابلس

الإعلام العبري |

ترجمة خاصة عاجل فلسطين| نشرت وسائل إعلام فلسطينية يوم الأربعاء المنصرم، فيديو لقوات من الوحدات الخاصة "المستعربين" وهم يدخلون إلى حي القصبة مرتدين زي الشيوخ.

وكشف الضابط السابق في وحدة المستعربين (اليمام)، تومار تسبان، ومؤلف كتاب "في عمق غزة" عن آلية عمل هذه الوحدة.

وقال تسبان لقناة كان الإسرائيلية، إن الفيديو الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا قمة الجبل الجليدي للعملية لأنه لم يتم تصوير كافة العملية، وأضاف أن تصوير كاميرا المراقبة للجنود المستعربين هو جزء من عملياتهم لكي يتعاملوا كالسكان المحليين بدون أي شيء يُثير الانتباه.

آلية عمل الوحدات المستعربة

وقال تسبان: "عليك دائمًا أن تعرف كيف تذهب إلى المنطقة بهدوء، وكيف يمكنك الوصول إلى الهدف عن قُرب ومن ثم سحب السلاح عليه دون إحداث أي فوضى".

وأضاف: "حتى تكون مستعرباً ممتازاً عليك أن تعرف المنطقة جيدًا، تحتاج إلى معرفة أي رجل عجوز يمشي أو أي سجادة صلاة من المدينة أو أي جلابية، فلا يمكنك ارتداء جلابية من مكان آخر، عليك بارتداء الأشياء الصحيحة. وهذا ما يجعل المستعربين أشخاصاً يعرفون هدفهم، لأنهم يعرفون المنطقة التي سيقومون بتنفيذ العملية فيها شبراً شبراً".

الشيخ المتدين القاتل

وأكد أن الشخص المستعرب لا يمشي في الطريق مرتين ولا يعود للطريق الذي مشى فيه مرة أخرى.

وقال تسبان تعليقاً على الفيديو الذي تم نشره: "غداً لن تكون القوة المستعربة على هيئة رجل دين أو شيخ، بل من الممكن أن يكون شخصاً بائع بطيخ أو رجلاً يمشي على عكاز، وفي كل مرة علينا اختراع طريقة لإخفاء السلاح كما تم إخفاؤها في سجادات الصلاة".

وتتبع وحدة المستعربين لشرطة الحدود الإسرائيلية، وهي واحدة من أربع وحدات خاصة في شرطة الحدود الإسرائيلية إلى جانب وحدة الياماس ووحدة اليماغ ووحدة الماتيلان.

واغتالت قوة من المستعربين يوم الأربعاء الماضي، خلية فلسطينية مسلحة تتهمها إسرائيل بقتل جندي والمشاركة بعمليات إطلاق نار في مدينة نابلس، إضافة إلى قتل كل من شارك في التصدي للعدوان الإسرائيلي على المدينة وسقوط 11 شهيداً.

فيديو للحظة دخول قوات المستعربين لمدينة نابلس وبأيديهم بُسُط (جمع بساط) للتمويه.