ترجمة خاصة عاجل فلسطين| اندلعت مواجهة حادة بين رئيس الشاباك، رونين بار، وبين وزير الامن القومي، إيتمار بن غفير، عقب إغلاق منزل منفذ عملية الدهس في القدس حسين قراقع.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الشاباك اتصل قبل أيام على شرطة القدس وطالب بإزالة الإغلاق عن منزل منفذ عملية الدهس قبل أسبوعين في حي راموت بالقدس حسين قراقع، باعتبار أن المنزل الذي يسكن فيه مستأجراً وليس لملك عائلة قراقع.
وقال مسؤولون في الشاباك، إن مبررات إزالة الإغلاق نابعة من أن منفذ العملية "مريض عقلياً" وبالتالي لا يوجد داعٍ لمعاقبة العائلة التي يسكن عندها، لكن إيتمار بن غفير رفض مطالب الشاباك.
وبحسب بن غفير، فإن العائلة التي كان يسكن عندها قراقع كانت تعلم بنوايا عمليته، وبالتالي فهم يستحقون العقوبة، على حد قوله.
وكان الشاب حسين قراقع البالغ من العمر 32 عاماً، قد نفذ بتاريخ 10 فبراير الجاري عملية دهس بحي راموت في القدس أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية عقب العملية مباشرة بإغلاق المنزل الذي يسكن فيه تمهيداً لهدمه.