أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاحد، عن استشهاد شاب وإصابة العشرات جراء اعتداءات المستوطنين على منازل الفلسطينين في قرى وبلدات نابلس.
وأكدت الصحة استشهاد الشيخ سامح حمدلله محمود أقطش (٣٧ عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة.
وأشار إلى وقوع نحو ٢٠ حالة اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والدخان الناتج عن الحرق، مع وجود إصابة خطيرة بحجر في الرأس وأدَّت لكسرٍ في الجمجمة.
وبعد ساعات من عملية إطلاق النار في حوارة جنوبي نابلس والتي أدت لمقتل إسرائيليين إثنين، وصلت أعداد كبير من المستوطنين إلى مكان العملية للتظاهر ومطالبة الحكومة بالتحرك بحزم ضد ما وصفوه بالإرهاب.
وبدأت أعمال الشغب في قرية حوارة، وأضرم المستوطنون النار في أكثر من 15 منزل و30 سيارة للفلسطينيين انتقاماً لمقتل يهوديين إثنين، إضافة إلى تحطيم واجهات المحلات في الشارع الرئيسي.
ووقعت مواجهات عند مكان العملية بين المستوطنين والفلسطينيين وأصيب ما يقرب من 100 فلسطيني، وفق الهلال الأحمر.
ورداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "يقوم الجيش في هذه اللحظات بعملية مطاردة خلف منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، وسنُلقي القبض على القاتل وسنصفي حسابنا معه"
وأضاف "أطلب من المستوطنين بعدم اخذ القانون بأيديهم وعليكم بإعطاء الجيش الإسرائيلي الفرصة للقيام بعملهم، وأريد ان أذكركم أنه خلال الأسابيع المنصرمة قام الجيش باغتيال عشرات الإرهابيين ومنعوا عشرات العمليات".