من المتوقع أن يصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إسرائيل يوم الأربعاء المقبل في زيارة تستغرق يومين، وفق ما أعلن موقع واللا.
وسيصل أوستن بينما تواصل الولايات المتحدة جهودها لتهدئة ما أسموه "بالتوترات" في الضفة الغربية المحتلة لتجنب المزيد من العمليات خلال الفترة الحساسة تاريخيًا حول شهر رمضان للمسلمين وعيد الفصح اليهودي.
وستتم زيارة أوستن أيضًا على خلفية المخاوف المتزايدة في إسرائيل وواشنطن بشأن التقدم الكبير في برنامج إيران النووي.
وقال مسؤول أمريكي كبير أن إيران ستحتاج إلى 12 يومًا فقط لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لصنع قنبلة نووية واحدة.
وسيكون أوستن رابع مسؤول رفيع في إدارة بايدن يزور إسرائيل منذ أن أدت الحكومة اليمينية الحالية اليمين قبل شهرين.
وزار مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ووزير الخارجية توني بلينكين القدس في الأسابيع الأخيرة.
وخلال الشهر الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية الأمريكية أكبر مناورة عسكرية مشتركة على الإطلاق، والتي تضمنت تدريبات على توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وبحسب الموقع العبري، فقد تحدث أوستن يوم الجمعة الماضي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالنت وشجعه على تهدئة "التوترات" في الضفة الغربية المحتلة، بعد غارة عسكرية إسرائيلية في نابلس أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقال غالنت في بيان إنه أبلغ أوستن أن عملية نابلس ضرورية لوقف هجوم مخطط له ضد إسرائيليين، وقال إن الاثنين ناقشا الجهود المشتركة لتهدئة التوترات في الضفة الغربية.