ترجمة حصرية عاجل فلسطين| وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم السبت، تصريحات مضادة وصارمة للمتظاهرين في كافة أنحاء إسرائيل، عقب تظاهر ما يقرب من ربع مليون ضد تشريعات حكومة نتنياهو القضائية.
وقال بن غفير، جئت هنا من منطلق عملي كوزير للأمن القومي ولتنفيذ سياستي ولا نية لدي للاعتذار لأي أحد، وبالطبع ليس للفوضويين الذين يريدون إشعال النار في تل أبيب.
وأضاف، حرية التعبير مقدسة في نظري ومهمة عندي وأهلاً وسهلاً بها وسأبذل كل جهدي للسماح للذين يريدون التظاهر، لكن من يقذف الشرطة بأي شيء ويهاجمونهم ويضربونهم ويعطلون الطرق الرئيسية وحركة المرور في تل أبيب ويمنعون امرأه من الوصول للمستشفى لتلد، لن أسمح لهم بالتظاهر وهذه هي سياستي وتعليماتي.
وأكد أن "مفوض الشرطة يؤيد سياستي، وأنا أحترمه جداً ورأيته الأسبوع المنصرم كيف يحاول منع الفوضويين من خرق النظام والقانون".
وتابع "قلت للشرطة دعوهم يتظاهرون وليصرخوا كيفما شاءوا لكن دون تحريض، ومن يُحرض ويُغلق الشوارع الرئيسية ويهاجمون الشرطة يتوجب العمل ضدهم بكل حزم وفق القانون".
وشدد على أنه في هذه اللحظات تسير الأمور كما هو مخطط، وليصرخوا ويستمروا بالصراخ لكنني لن أصبر على أي استهداف لأي شرطي أو شرطية أو جندي.
أقول لكل رجال الشرطة، أشد على أياديكم وأعطيكم ظهري وكل قوتي من أجل الحفاظ على الأمن العام.
ووجه دعواته لرجال الشرطة أن يتذكروا أننا في خضم أسابيع يتزايد فيها الإرهاب وهو يحاول رفع رأسه، ولذلك على الشرطة والجنود منع كافة الأعمال الإرهابية.
وحول ما حدث مع سارة نتنياهو قبل أيام، قال: "في نظري أن ما حدث مع سارة نتنياهو خلال تواجدها في صالون الكوافير ومحاولة قتلها لهو أمر مشين، وهذا دليل دامغ على فقر الفوضويين الذين حاولوا استهداف زوجة رئيس الوزراء".
وختم بن غفير كلامه "أقول لكل يساري ويميني وكل متدين أو علماني، أننا في النهاية شعب واحد، وأن نتذكر أن الإرهابي الذي ينظر إلينا لا يُفرق بين يمين أو يسار وبين المتدين والعلماني، وأقول أن قوتنا بوحدتنا، صحيح أن هنالك خلافات حادة وانا من ضمن المؤيدين للإصلاح القانوني، لكن أقول للجميع ولأولئك الذين يصرخون، اصرخوا ما شئتم فهو مسموح لكم ولكن تذكروا أننا شعب واحد، وعلى غانتس ويائير لابيد تحمل المسؤولية. نعم لحرية التعبير وممنوع للتحريض".