ترجمة وكالة عاجل فلسطين| كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، يوم أمس، عن محاولات إسرائيلية حثيثة تجري على قدم وساق وبكل ثقل مع أربع دول إسلامية في إفريقيا وآسيا.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية وبقيادة الوزير إيلي كوهين نفسه يسعيان لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا من أجل تحقيق اختراق في إقامة التطبيع معهم.
وأكدت الصحيفة أن بنيامين نتنياهو ومسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية، بمن فيهم جاك سوليفان وأنتوني بلينكن، يُشاركون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، في التوصل لتطبيع العلاقات مع هذه الدول، حيث أكدت الصحيفة أن هنالك اتصالات مكثفة مع موريتانيا.
وأشارت صحيفة يسرائيل هيوم، أن موريتانيا كانت لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 1999، لكنها تفككت بعد 10 سنوات بسبب الحرب على غزة عام 2009.
ولفتت أن إسرائيل تعمل بشكل متقطع مع الصومال والنيجر لبناء علاقات متوسطة في هذه المرحلة، علماً ان العلاقات الدبلوماسية مع الصومال غير موجودة من الأساس، حيث أن إسرائيل مهتمة بتوطيد علاقتها مع الصومال بسبب موقعها الإستراتيجي بين خليج عدن والمحيط الهندي عند بداية البحر الأحمر.
كما أشارت الصحيفة أنه أيضاً لا توجد علاقات رسمية بين إسرائيل والنيجر، وتحاول إسرائيل فتح علاقات تطبيعية معها بسبب مصلحتين، الأولى أن النيجر مورد عالمي لمادة اليورانيوم، وإقامة العلاقة معها من الممكن أن يؤدي إلى منع بيع هذه المادة للدول المعادية لإسرائيل، والمصلحة الثانية هي تقليص تصويت النيجر ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل وأمريكا تحاولان إبقاء الحالة في الضفة الغربية والقدس وغزة هادئة جداً خلال الفترة المقبلة وخصوصاً رمضان، لأن أي توتر عنيف في الأراضي الفلسطينية من جهة إسرائيلي سيكسر كافة الجهود الرامية إلى التطبيع مع الدول الأربعة.