ترجمة حصرية وكالة عاجل فلسطين| أعلنت طواقم نجمة داوود الحمراء، مساء اليوم الخميس، أنها أجلت 3 أشخاص بحالة حرجة جراء عملية إطلاق نار في تل أبيب، مع تحييد المسلح وقتله في المكان.
وقالت شرطة تل أبيب، إنها تُحقق بعملية إطلاق نار في شارع ديزنكوف في تل أبيب من المحتمل أنها "فدائية"، حيث أطلق مشتبه به النار على 3 أشخاص وتم تحييده على يد عناصر الشرطة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن جندياً من الوحدة الخاصة قام بقتل المنفذ خلال إجازة له، حيث يتواجد حالياً في مكان العملية قوات من حرس الحدود والوحدات الخاصة وتُمشط المكان بحثاً عن مسلح آخر.
وأشارت أنه وصل مستشفى إيخيلوف 3 مصابين، حيث وصل مصاب برصاصة في رقبته وحالته ميؤوس منها، ومصاب آخر بحالة متوسطة ومصاب آخر بشظايا.
وأوضحت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتلقى تحديثات أمنية حول عملية إطلاق النار في تل أبيب خلال تواجده في إيطاليا.
وقالت القناة، إن عناصر منظمة تحديد ضحايا الكوارث، أخرجوا جثة منفذ العملية من المكان، لكنه وبناءً على طلب الشرطة سيتم إرساله بسيارة إسعاف لمعهد الطب الشرعي.
ودعا رئيس بلدية تل أبيب، الإسرائيليين البقاء في منازلهم وإيقاف المظاهرات حتى انتهاء عملية تل أبيب.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "في هذه اللحظات توجد عملية صعبة في تل أبيب، إننا نُصلي من أجل شفاء المصابين، ونتمنى لهم باسم كل شعب إسرائيل الشفاء العاجل، كما أبارك لجندي الوحدة الخاصة من قوات حرس الحدود، الذي قتل الإرهابي وأنقذ الكثير من الأرواح".
كما قال بنيامين نتنياهو: "هذه عملية صعبة، إنني أرسل خالص الشفاء للمصابين وأشد على أيادي قوات الأمن".
الحكومة جلبت الإرهاب
وقال عضو الكنيست جدعون ساعر في رده على العملية: "الحكومة وعدت بالأمن لكنها جلبت الإرهاب والمزيد من الإرهاب، سواء في القدس أو الضفة الغربية أو تل أبيب، إنهم لا يستطيعون مقارعة أعدائنا لكنهم يُنكلون بالمتظاهرين أبناء شعبهم ويطالبون بيد قوية تجاههم، لقد فشلتم فلتذهبوا إلى بيوتكم".
أما رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي، فقالت: "علينا قول الحقيقة، وهي أن الحكومة الإسرائيلية أهملت محاربة الإرهاب وقدّست محاربة المتظاهرين بدلاً من محاربة الأعداء، وعندما يصف بعض الوزراء أن نصف الشعب إرهابيين، فهذا يدل على أننا لا نحارب الإرهاب الحقيقي مثل حدث في تل أبيب".
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن متظاهرون في طريقهم هذه اللحظات لمكان العملية في تل أبيب، وذلك من أجل التظاهر في وجه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي وصل إلى المكان قبل قليل.