تُبدي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قلقها من انضمام عناصر من حماس إلى موجة العمليات القائمة في الضفة الغربية مع عناصر من أفراد السلطة الفلسطينية الذين يرفضون أوامر قادتهم.
وفي تقرير للقناة 12 الإسرائيلية نشرته أمس الجمعة 24/9/2022، فإن إسرائيل تتجهز لزيادة استعداداتها لتوسيع أنشطتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تخوفاً من توجيه حماس رسائل لعناصرها بتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
وقالت إن مثل هذه الأمور، إضافةً إلى ازدياد تنفيذ عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية عمليات ضد القوات الإسرائيلية والخروج عن طوع قادتهم، يدفع إسرائيل إلى التفكير من جديد في الوضع الأمني القائم.
ولهذا السبب، شددت القناة أن الجيش والشرطة سيزيدان من حالة التأهب في المناطق المحتلة وتوسيع نطاق عملية "كاسر الأمواج" في جنين ونابلس ومناطق أخرى إن لزم الأمر ذلك.
وقالت أن الأمر لا يحتاج لعملية "سور واقي"، بل تنفيذ سلسلة من العمليات الوقائية داخل مناطق الضفة الغربية تحت مظلة عملية "كاسر الأمواج" الحالية، مع الفصل الكامل بين المقاومين والسكان المدنيين، وفق ادعائها.
وأشارت إلى أن جيش الإحتلال أرسل كتيبتي "جولاني" لمناطق شمال الضفة الغربية والخليل جنوباً.
وأكدت القناة أنه خلال الأسابيع الأخيرة عصفت باسرائيل عمليات يومية كانت ضد الجنود، والآن أصبحت ضد الجنود والمستوطنين معاً.
مشددة ان المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تخشى من الإنزلاق نحو تصعيد خطير في ظل ارتفاع عدد التحذيرات بتنفيذ عمليات للمقاومة الفلسطينية، مع اعتقال 7 خلايا نفذت عمليات ضد الجيش مؤخراً، وفق مزاعم القناة.