ترجمة حصرية عاجل فلسطين| كشفت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، التفاصيل الكاملة لعملية تفجير عبوة ناسفة في مجيدو يوم الإثنين المنصرم.
وأوضح الجيش الإسرائيلي والشاباك وشرطة إسرائيل في بيانٍ مشترك، أنه تمتفجير عبوة ناسفة خلال بداية الأسبوع قرب مفرق مجيدو على الطريق رقم 65 مما أدى لإصابة مواطن إسرائيلي بجراح خطيرة، حيث عملت قوات الأمن الإسرائيلية لاحقاً على تحديد المشتبه بهم الذين وضعوا العبوة.
وأشار البيان المشترك أنه وخلال عمليات البحث وإغلاق الطرقات، تم إيقاف سيارة في موشاف يعرا قرب الحدود مع لبنان، وخلال عملية الإيقاف كان هنالك مسلح شكّل خطراً على قوات الشاباك والشرطة الإسرائيلية ومن ثم قتلوه.
وتابع البيان: "تم العثور على وسائل قتالية بحوزة المسلح وحزام ناسف جاهز للاستخدام ومستمسكات أخرى".
وأكد البيان أن التقديرات الأمنية تُشير إلى أن قتل المسلح حال دون وقوع عملية أخرى.
تفاصيل عملية مجيدو
ولفت البيان المشترك، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المسلح تسلل في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع من أراضي لبنان إلى إسرائيل، كما أظهرت التحقيقات أن المسلح وعقب تفجير العبوة الناسفة قرب مفرق مجيدو، أوقف سيارة وطلب من السائق القيادة شمالاً.
التلميح بتورط حزب الله في تفجير العبوة الناسفة
وشددت إسرائيل أنه لا زالت العملية في خضم التحقيقات مع التشديد على تورط منظمة حزب الله في الحادث.
حاول المنفذ تفجير حزام ناسف
من جانبه، كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، أنه ""تم قتل منفذ تفجير العبوة الناسفة في مجيدو بعد ساعات من تنفيذ العملية قرب الحدود مع لبنان، حيث أطلق عناصر الشرطة والشاباك النار على المنفذ خلال جلوسه في السيارة وقبل تفجيره الحزام الناسف الذي على جسده".
وأشارت الصحيفة أن قضية تفجير العبوة الناسفة ظلت طي الكتمان بأمر من المستوى السياسي الإسرائيلي وخلافاً لتوصيات الجيش.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن المسلح الذي تسلل من لبنان تم قتله قرب الحدود مع لبنان يوم الإثنين، كما تم العثور في السيارة على حزام ناسف ووسائل قتالية أخرى.
وحسب تقييم المؤسسة الأمنية، فإن المنفذ تسلل عبر الجدار الفاصل ليلة السبت أو الأحد من لبنان إلى إسرائيل، ويجري فحص تورط حزب الله بالحادث.
الجيش الإسرائيلي يُكذب وسائل الإعلام
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "كافة المنشورات التي تتحدث عن رد محتمل من الجيش على عملية مجيدو، لا أساس لها من الصحة، لأن المستوى السياسي والعسكري يعملان بشكل متكامل".
ويأتي هذا البيان بعد أن تداولت وسائل إعلام عن نية الجيش قصف أهداف في لبنان عقب الكشف عن مُفجر العبوة اللبناني الجنسية.