ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلنت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن إصابة إسرائيليين في قرية حوارة جنوبي مدينة نابلس.
وبحسب المنظمة، فقد قام مسلح مرتجل بإطلاق النار على سيارة إسرائيلية في حوارة، مما أدى لوقوع إصابتين أحدهما خطيرة والأخرى طفيفة.
وفي ملخص للعلمية، قالت المنظمة إن مسلحاً أطلق النار تجاه سيارة إسرائيلية في حوارة وأصيب رجل إصابة خطيرة وتم نقله لمستشفى بيلنسون، بالإضافة إلى إصابة امرأة بالقلق وأُغميت عليها جراء الحادثة، كما لم يُصب أي طفل من الموجودين في السيارة بأي جروح.
وأضافت "المنفذ الدموي هرب سيراً على الأقدام وترك سلاحه على الطريق".
وزعمت أن ضابطاً في الجيش الإسرائيلي قام بتحييد منفذ عملية حوارة.
تفاصيل العملية في حوارة
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن فلسطينياً اقترب من سيارة سيارة إسرائيلية يتواجد بها شخص وزوجته، وأطلق عليهم حوالي 20 رصاصة من نقطة صفر، مما أدى لإصابة الزوج بجراح خطيرة جراء إصابته في رأسه، وإصابة زوجته بحالة من الإغماء، مؤكدةً عدم وجود أطفال في السيارة كما يُشاع.
وأضافت أن المصاب الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطيني بعدما توقف السلاح الذي استخدمه وهو من نوع "كارلو" ومن ثم ولى هارباً من المكان، كما حاول المصاب معالجة نفسه قبل وصول النجدة.
وأشارت القناة الإسرائيلية أن قوات الجيش وصلت للمكان ونقلت المصابين لمستشفى بيلنسون وبدأت بعدها عملية مطارة خلف المنفذ، وعثرت عليه خلال أقل من ساعة بعد وصول معلومات دقيقة من قصاصي الأثر، واعتقلته وهو مصاب بجراح خطيرة بعد إطلاق المصاب الإسرائيلي النار عليه هو والجنود الذين قبضوا عليه.
وقالت أن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة هو ليث نصار، يبلغ من العمر 28 عاماً من سكان قرية مادما القريبة من حوارة.
جندي أمريكي
وأكدت القناة الإسرائيلية ذاتها، أن المصاب الإسرائيلي يحمل هو وزوجته الجنسية الأمريكية، ويسكنان في مستوطنة إيتمار في نابلس، ومدرب صفوف الطوارئ في شومرون وجندي سابق في المارينز الأمريكي.
هذا ووزعت الحلوى في عدد من القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية ابتهاجاً بعملية حوارة، كما عبرت الفصائل عن عن قولها أن هذا رد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية.