واللا: حماس تنافس حزب الله عسكرياً في لبنان وهذه هي قوتها
حماس وحزب الله

واللا: حماس تنافس حزب الله عسكرياً في لبنان وهذه هي قوتها

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| كشف موقع واللا الإسرائيلي مؤخراً، عن تعاظم قوة حماس في لبنان عبر إقامة وحدات عسكرية مقاتلة ومدربة تدريباً عسكرياً من جميع النواحي القتالية وعلى كافة الصُعُد.

وقال مصدر أمنى إسرائيلي كبير للموقع: إن "قوة حماس العسكرية في لبنان تهدد نوعاً ما مصالح حزب الله، مثل إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل في السنوات المنصرمة، لذلك يحاول حزب الله جعل كل الفلسطينيين قريبين منه واحتواؤهم".

وحدات حماس العسكرية في لبنان

وزعم الموقع أن قادة حماس في لبنان مسؤولون عن إنشاء وحدتين خاصتين جديدتين تحت اسم "شمالي" و "خالد علي"، وهاتان الوحدتان مختصتان بأنشطة الكوماندوز وبتطوير الوسائل القتالية والبحث وإنتاج الصواريخ الدقيقة.

وتابع أن بداخل الوحدتين يوجد المئات من القوات الخاصة التي تدربت في لبنان وإيران على القنص، والعبوات الناسفة، وجمع المعلومات الاستخبارية، والاستطلاع، وعلى الصواريخ المضادة للدبابات، وعلى تشغيل الطيارات المُسيرة، والحرب الإلكترونية والسايبر، وعلى الهجمات البحرية وعلى استخدام الزلاجات لعبور الحدود إلى إسرائيل.

قادة حماس في لبنان

وقال المصدر الأمني: إن"خالد مشعل وصالح العاروري يتجولون في لبنان وكأنهم حكام البلاد، حيث قال مشعل مؤخراً أن المقاومة ستهاجم إسرائيل من كافة الاتجاهات، وهدف حماس هو خلق حرب متعددة الجبهات، وهذا بحد ذاته يُعتبر تحدياً مستمراً متزايد للجيش الإسرائيلي على حدود لبنان".

وشدد أن صاحب التأثير الأكبر لحركة حماس في لبنان هو صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، والذي على إطلاع واسع على الشؤون العسكرية، بالإضافة إلى علاقته القوية بالمحور اللبناني الإيراني.

ولفت إلى أنه على الرغم من الأعداد الكثيرة لعناصر حركة فتح في لبنان، إلا أن حماس حركة أكثر هيمنة من خلال الرؤية العسكرية والسياسية، بسبب التنسيق المتواصل مع حزب الله.

المسؤول عن عملية مجيدو

وقال واللا، أنه لم يُحددوا بعد بشكل قاطع في إسرائيل أن حزب الله هو المتورط عن عملية مجيدو، لكن حسب التقديرات فإن هنالك احتمالية تورط حماس بالعملية عبر منح الحزب المساعدة من الجانب الإسرائيلي.

مؤكداً أن عملية مجيدو يتم التحقيق فيها حالياً تحت جهود مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة والموساد لمعرفة المتورط الحقيقي فيها.

وقال المصدر الأمني: أنه "إذا تبين أن حزب الله هو المسؤول عن عملية مجيدو، فإن هذا نجاح للوحدة 133 الخاصة داخل الحزب، وهي الوحدة الوحيدة المشتبه بها، لأنها المسؤولة عن تجنيد عناصر للمراقبة والاستطلاع على الحدود مع إسرائيل".

البحث عن "الأكشن"

بحسب مصادر أمنية إسرائيلية أخرى، فإن قوات الرضوان التابعة لحزب الله الذين رجعوا من القتال في سوريا إلى لبنان يبحثون عن "أكشن"، ولذلك هم وصلوا إلى حدود إسرائيل من أجل تسخين المنطقة، علماً أن وحدات حماس في لبنان تتقاطع مصالحها مع حزب الله.